|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأمل فى المزمور الثانى والثلاثين " طوبى للذي غفرت آثامه وسترت خطاياه " " ولكن كل واحد يجرّب اذا انجذب وانخدع من شهوته. ثم الشهوة اذا حبلت تلد خطية والخطية اذا كملت تنتج موتا. " (James 1:14-15) ثقل الخطية مدمر يجعل الخاطئ يئن طوال اليوم. تذهب نضارته ويمرض. قد يتمتع بشكل وقتي بعدها يأتي الأنين والتعب ويفارقه الفرح. الأشرار الذين يستمرون بفعل الخطية تتبلد مشاعرهم ويفقدوا الاحساس يصبحوا مثل الحيوانات منقادين بغرائزهم الشهوانية, فتتنجس حياتهم وينجسون حياة الآخرين, يخرسون ضمائرهم بالملذات النجسة والدعارة. لم يترك الرب حتى هؤلاء وضع لهم باب التوبة "ان اعترفنا بخطايانا فهو امين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم. " (1 John 1:9) وما اروع الشعور بغفران الرب,فقد محا كل خطأينا وطهرنا من كل اثامنا. بدم يسوع المسيح لا يعد يذكرها. كان هذا شعور داود عندما اعترف للرب بمعاصيه . وكذا سيكون شعورك وشعوري عندما نعترف له بخطايانا ونتوب لنتبع يسوع. صلي معي كما صلى داود: " هنيئا لمن يغفر الله له ذنوبه، ويسامحه على خطاياه. هنيئا لمن لا يحسب الله له خطيئة، ولا في روحه غش لما سكت، بليت عظامي من أنيني طول اليوم. لأن يدك كانت ثقيلة علي نهارا وليلا. يبست نضارتي كالعشب في حر الصيف. ثم اعترفت لك بخطيئتي ولم أكتم إثمي، بل قلت: "أعترف لله بمعاصي." فغفرت لي ذنوبي. لذلك يدعوك كل تقي في وقت الضيق، فحتى إن جاءت السيول، لا تصل إليه. أنت ستر لي، في الضيق تحرسني، وبأناشيد النجاة تحيطني. يقول الله: "أعلمك وأرشدك الطريق التي تسير فيها. أنصحك، عيني عليك. لا تكن غبيا كالفرس أو البغل الذي بلا فهم، يضبط بلجام وحبل لكي يطيع." مصائب الشرير كثيرة، أما من يتوكل على الله فالرحمة تحيط به. افرحوا وابتهجوا بالله أيها الصالحون، اهتفوا يا كل من قلوبهم نقية." آمين |
|