![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() مَعرِفَةُ مَحبَّةِ اللهِ: صارَ الكَلِمَةُ بَشَراً لِكَي نَعرِفَ مَحبَّةَ اللهِ. "ما ظَهَرَت بِهِ مَحبَّةُ اللهِ بَينَنا هُوَ أَنَّ اللهَ أَرسَلَ ابنَهُ الوَحيدَ إِلى العالَمِ لِنَحْيا بِهِ" (1 يُوحَنَّا 4: 9). وَأَيضاً: "فَإِنَّ اللهَ أَحبَّ العالَمَ حتَّى إِنَّهُ جادَ بِابنِهِ الوَحيدِ لِكَي لا يَهلِكَ كُلُّ مَن يُؤمِنُ بِهِ، بَل تَكونَ لَهُ الحَياةُ الأَبَدِيَّةُ" (يُوحَنَّا 3: 16). بِالتَّجَسُّدِ، جَاءَ الكَلِمَةُ بَينَنا لِيُقَدِّمَ نَفسَهُ ذَبِيحَةً عَن كُلِّ الخَطَايَا، كَما يَقُولُ الكِتابُ المُقَدَّسُ: "وَقَد حَقَّقَ السَّلامَ بِدَمِ صَليبِهِ لِيَجعَلَنا في حَضرَتِهِ قِدِّيسِينَ لا يَنالُنا عَيبٌ وَلا لَومٌ" (قُولُسِّي 1: 20). أَصبَحَ "الكَلِمَةُ" إِنساناً لِيُخَلِّصَ الإِنسانَ مِنَ المَوتِ الأَبَدِيِّ. يُعَلِّقُ القَدِّيسُ لاوُن الكَبِير قائِلاً: "مُخَلِّصُنا أَتَى لِيَقضِيَ عَلَى الخَطِيئَةِ وَالمَوتِ، أَتَى كَذَلِكَ لِيُحَرِّرَ البَشَرَ أَجمَعِينَ. فَليَبتَهِجِ القِدِّيسُ لأَنَّهُ اقتَرَبَ مِنَ الانتصارِ، وَلْيَفرَحِ الخاطِئُ لأَنَّهُ مَدعُوٌّ إِلى التَّوبَةِ، وَلْيَتحَلَّ الوَثَنِيُّ بِالشَّجاعَةِ لأَنَّهُ مَدعُوٌّ إِلى حَياةِ التَّجَرُّدِ" (العِظَةُ الأُولَى عَن مِيلادِ يَسُوعَ المَسِيحِ). إِذا كانَ مُوسَى يُرَكِّزُ عَلَى شَرِيعَةِ اللهِ وَعَدلِهِ، فَالمَسِيحُ يُرَكِّزُ عَلَى رَحمَةِ اللهِ وَمَحبَّتِهِ وَغُفرَانِهِ. "فَمِن مِلئِهِ نِلْنا بِأَجمَعِنا، وَقَد نِلْنا نِعمَةً عَلَى نِعمَةٍ" (يُوحَنَّا 1: 16). وَهُوَ لا يَزالُ يُرافِقُنا عَلى مَرِّ الأَجيالِ، وَيَتَواجَدُ فِي جَمِيعِ مَرافِقِ حَياتِنا، مُظهِراً مَحبَّتَهُ وَرَحمَتَهُ لِكُلِّ البَشَرِ. |
|