![]() |
![]() |
![]() |
![]() |

ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2026
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وأمَّا النِّعمَةُ والحَقّ فقَد أَتَيا عن يَدِ يسوعَ المسيح "أَمَّا النِّعمَةُ والحَقُّ فقَد أَتَيا عن يَدِ يَسوعَ المَسيحِ"، فَتَشيرُ إِلى الرَّحمَةِ الَّتي تَتَطَلَّبُ مِنَ الإِنسانِ المَحَبَّةَ، وتُعطِي الحَياةَ. وما النِّعمَةُ والحَقُّ إِلَّا اللهُ، الَّذي وَهَبَ ذاتَهُ في شَخصِ الكَلِمَةِ المُتَجَسِّدِ ليقدّم لنا الحياة الجَديدة. المَسيحُ أَظهَرَ نِعمَةَ اللهِ بِإِعلانِهِ طَريقَ الخَلاصِ، ومَغفِرَةَ الخَطايا، وموتهِ على الصَّليبِ، وبِمَنحِهِ الحَياةَ الأَبَدِيَّةَ. وهَكَذا، كانَ يَسوعُ المَسيحُ أَتمَّ كُلَّ رُموزِ العَهدِ القَديمِ. قَد شَدَّدَ البَعضُ في القَرنِ السّادِسِ عَشَرَ على "النِّعمَةِ" وكَأَنَّها تُعفِينا مِنَ الأَعمالِ الصّالِحَةِ، مَعَ أَنَّ الرَّسولَ يُوحَنَّا الحَبيبَ قالَ: "إِذا قُلْنا: إِنَّنا بِلا خَطيئَةٍ، ضَلَّلْنا أَنفُسَنا وَلَم يَكُنِ الحَقُّ فينا" (1 يُوحَنَّا 1: 6). فَالنِّعمَةُ هِيَ الاِتِّحادُ بِاللهِ، وَالحَقُّ هُوَ مَعرِفَةُ اللهِ. فَلا مَعرِفَةَ دُونَ حَقٍّ، ولا حَقَّ دُونَ نِعمَةٍ. النِّعمَةُ وَالحَقُّ هُما الإِنجِيلُ الَّذي أَتى بِهِ المَسيحُ كَابنٍ، كَما جاءَ في رِسالَةِ العِبرانيِّين: "أَمَّا المَسيحُ فَهُوَ مُؤتَمَنٌ على بَيتِهِ لِكَونِهِ ابنًا، وَنَحنُ بَيتُهُ، إِنِ احتَفَظْنا بِالثِّقَةِ وَفَخرِ الرَّجاءِ" (عِبرانيِّين 3: 6). وَهَكَذا يَتَضِحُ فَضلُ الإِنجِيلِ على الشَّريعَةِ، كَما قالَ بولُسُ الرَّسولُ: "إِذا كانَت خِدمَةُ المَوتِ المَنقوشَةُ حُروفُها في حِجارَةٍ قَد أُعطِيَت بِالمَجدِ، حَتَّى إِنَّ بَني إِسرائيلَ لَم يَستَطيعوا أَن يُحَدِّقوا إِلى وَجهِ موسى لِمَجدِ وَجهِهِ، مَعَ أَنَّهُ مَجدٌ زائِلٌ، فَكَيفَ بِالأَحْرى لا تُعطى خِدمَةُ الرُّوحِ بِالمَجدِ؟ فَإِذا كانَت خِدمَةُ الحُكمِ على النَّاسِ مَجِيدَةً، فَما أَولى خِدمَةَ البِرِّ بِأَن تَفيضَ مَجْداً" (2 قورنتس 7-9). |
|