منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 08:47 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«وَهَا أَنْتَ لَهُمْ كَشِعْرِ أَشْوَاقٍ لِجَمِيلِ الصَّوْتِ يُحْسِنُ الْعَزْفَ، فَيَسْمَعُونَ كَلاَمَكَ وَلاَ يَعْمَلُونَ بِهِ» (حزقيال32:33).

إن إحدى المفارقات عند إعلان كلمة الرب هي أن كثيراً من الناس يكونون مفتونين بالمتكلم وليس بالرسالة التي تتطلب إتخاذ إجراء من جانبهم.
هذا صحيح بالنسبة للوعظ العمومي. يُعجب الجمهور بالواعظ ويتذكّرون نكاته ووسائل توضيحه ويرددون طريقة تعبيره كالمرأة التي قالت «يمكنني أن أبكي كل مرة أسمع الواعظ يقول تلك الكلمة المباركة، بلاد ما بين النهرين!» لكنهم يكونون مشلولين في كل ما يتعلّق بالطاعة ولديهم مناعة ضد القيام بأي عمل ويُخدَّرون عند سماع الصوت الجذّاب.
هذه أعراض مألوفة لهؤلاء الذين يمارسون خدمة المشورة، فهناك بعض الناس الذين ينالون راحة خفيّة من إعطائهم المشورة، ينمون على كونهم مركز الإهتمام لتلك الساعة من الزمن، يتمتّعون كثيراً برفقة المستشار لدرجة أنهم يصبحون مدمنين على طلب المشورة. على أنه من المفترض أنهم جاءوا يطلبون المشورة لكنهم في الواقع لا يريدون المشورة، لقد تركَّز فكرهم مسبقاً حول الأمر، فهم يعرفون ما يريدون أن يفعلوا، فإذا إتفقت نصيحة المستشار مع رغباتهم الشخصية فإنهم يشعرون بأمان، وإذا لم تتفق يرفضون نصيحته ويستمرّون في مواصلة طريقهم بعناد.
كان الملك هيرودس ينتمي لهذه الفئة من الهواة، فقد كان يتمتّع بالإستماع ليوحنا المعمدان (مرقس20:6) لكنه كان سطحياً، لم تكن لديه نيَّة بأن يسمح للرسالة بأن تغيّر حياته.
يكتب إيرون لوتزر «لقد اكتشفت أن المشاكل الأكثر إحباطاً في مساعدة من يأتون لطلب المشورة هي ببساطة أن غالبيتهم لا يريدون التغيير. بطبيعةالحال، إنهم مستعدّون لإجراء تعديلات طفيفة ولا سيما إذا أوقعهم سلوكهم في مشاكل، لكن معظمهم مرتاح بخطيئته طالما أنها لا تخرج عن نطاق السيطرة، وغالباً ما يفضّلون أن يُبقي الله عمله في حياتهم إلى الحد الأدنى».
لقد وضع بعض المستشارين خِطة لسد الفجوة ما بين السمع والفعل. فهم يُلقون على طالب المشورة مهمة محددة، شيئاً عليه القيام به قبل مجيئه لجلسة تالية والذي من شأنه التخلّص مِمَّن هم غير جدِّيين ويمنع هدر الوقت على الطرفين.
إنه لأمر خطير أن نَصِل إلى مرحلة في الحياة حيث يمكننا أن نسمع كلمة الله ولا تحركنا. يجب أن نصلّي لكي نظلَّ حسّاسين لصوت الرَّب بإستمرار ونكون مستعدين لتنفيذ كل ما يقول.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ
وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ
وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَل
وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ
وَهَا أَنْتَ لَهُمْ كَشِعْرِ أَشْوَاقٍ لِجَمِيلِ الصَّوْتِ يُحْسِنُ الْعَزْفَ،


الساعة الآن 11:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024