![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ثُمَّ قال: أُذكُرْني يا يسوع إِذا ما جئتَ في مَلِكوتِكَ إِنَّهُ يَنْظُرُ إِلى الصَّلِيبِ كَوَسِيلَةٍ لِلدُّخُولِ إِلى المَلَكُوتِ، وَأَنَّهُ سَيَأْتِي فِي مَجْدٍ وَسُلْطانٍ يَليقانِ بِالمَلِكِ. فَلْنَهْتِفْ — نَحْنُ أَيْضًا — مَعَ اللِّصِّ التَّائِبِ المُعْتَرِفِ: "أُذْكُرْني يا يَسُوعُ إِذا ما جِئْتَ فِي مَلَكُوتِكَ". وَيُعَلِّقُ القِدِّيسُ يُوحَنَّا الذَّهَبِيُّ الفَمِّ قَائِلًا: "إِنَّهُ لِشَرَفٌ عَظِيمٌ لِلمَلَكُوتِ أَنْ يَكُونَ لَهُ رَبٌّ قادِرٌ عَلَى أَنْ يَجْعَلَ السّارِقَ أَهْلًا بِكُلِّ النِّعَمِ الَّتي يُعْطِيهَا المَلَكُوتُ" (العِظَةُ الأُولى لِلْجُمُعَةِ العَظِيمَةِ عَنِ الصَّلِيبِ وَاللِّصِّ اليَمِين). هٰذا اللِّصُّ يَدْعُونا إِلى الِاعْتِرافِ بِالرَّبِّ مَلِكًا عَلَى قُلُوبِنا، فَكَمَا أَعلَنَ هُوَ مَلكُوتَ يَسوعَ فِي ساعَةِ الصَّليبِ، هٰكَذا نُدعَى نَحنُ أَيْضًا لِنُجَدِّدَ إِيمانَنا بِالمَلِكِ الَّذي يَملِكُ بِالْمَحبَّةِ، لا بِالقُوَّةِ، وَيَنتَصِرُ بِالصَّليبِ، لا بِالسَّيفِ. فَاعتِرافُ اللِّصِّ يُصبِحُ مِثالًا لِكُلِّ مُؤمِنٍ يُريدُ أَنْ يَدخُلَ مَعَ المَسِيحِ فِي مَلَكوتِهِ. |
|