![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|||||||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فسأَلوه: يا مُعلّم، ومَتى تكونُ هذه، وما تكونُ العَلامَةُ أَنَّ هذه كُلَّها تُوشِكُ أَن تَحدُث؟ كَانَ إِعْلَانُ يَسُوعَ صَادِمًا، لِأَنَّهُ "فَكَّكَ" هٰذِهِ المُعَادَلَةَ اللَّاهُوتِيَّةَ الخَاطِئَةَ الَّتِي رَبَطَتْ بَيْنَ ٱسْتِمْرَارِ الهَيْكَلِ وَبَقَاءِ العَهْدِ. وَمِنْ هُنَا، فَإِنَّ دَمَارَ الهَيْكَلِ وَأُورَشَلِيمَ يُشَكِّلَانِ "مِفْتَاحًا أَسَاسِيًّا" لِفَهْمِ كَثِيرٍ مِنْ أَحْدَاثِ التَّارِيخِ الخَلَاصِيِّ، لَا بِوَصْفِهِمَا "نِهَايَةَ العَالَمِ"، بَلْ "عَلامَةَ ٱنْتِقَالٍ" مِنْ "تَدْبِيرٍ قَدِيمٍ" إِلى "آخَرَ جَدِيدٍ" فِي المَسِيحِ. وَمَعَ ذٰلِكَ، نَبَّهَ يَسُوعُ تَلَامِيذَهُ إِلى أَلَّا يَكُونَ طَلَبُهُمْ مُوَجَّهًا نَحْوَ "مُطَارَدَةِ العَلامَاتِ" أَوْ "قِرَاءَةِ الأَزْمِنَةِ" بِمَنْطِقِ الخَوْفِ، بَلْ نَحْوَ "طَلَبِ مَلَكُوتِ اللهِ أَوَّلًا"(مَتَّى 6: 33). فَالرَّجَاءُ المَسِيحِيُّ لَا يُبْنَى عَلَى المُؤَشِّرَاتِ وَالظَّوَاهِرِ بَلْ عَلَى الأَمَانَةِ لِلرَّبِّ. |
|