منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 05 - 2012, 08:32 PM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915

«بَلْ قَدْ رَفَضْنَا خَفَايَا الْخِزْيِ، غَيْرَ سَالِكِينَ فِي مَكْرٍ، وَلاَ غَاشِّينَ كَلِمَةَ اﷲِ، بَلْ بِإِظْهَارِ الْحَقِّ، مَادِحِينَ أَنْفُسَنَا لَدَى ضَمِيرِ كُلِّ إِنْسَانٍ قُدَّامَ اﷲِ» (كورنثوس الثانية2:4).

لاحظنا في الصفحة السابقة ثلاثة مجالات تكشف هذه الفرق فيها عن أنفسها على أنها غير صادقة مع الإيمان المسيحي الذي سُلّم مرّة واحدة للقديسين، وهناك صفات أخرى تتّصف بها هذه الفِرق ينبغي ألاّ نعيها فقط بل أن نتجنّبها أيضاً بإحتراس في كنائسنا.
فمثلاً، يبني قادتهم ما يمكننا أن ندعوه بدعة الشخصية بحيث يضعون أنفسهم مُسحاء حقيقيين وصانعي عجائب. غالباً ما يمارس رجالهم الحماسيون سيطرة إستبدادية قاسية على جمهورهم طالبين الخضوع ومهدّدين بالعقاب الرهيب لمن لا يطيعهم.
في كثير من الأحيان يدَّعون أنهم مالكو الحق الوحيدون، ويدَّعون كذلك بإفتخار بمميّزات معينة، وينتقدون كل الجماعات التي لا تتّفق معهم، ويزعم بعضهم أنهم يجمعون ما بين أفضل العقائد الأخرى وبذا يكونون الكلمة الأخيرة. إنهم يلمِّحون على أن لا أحد يمكنه أن يكون سعيداً ما لم ينضم إلى خفايا أسرارهم.
إنهم يحاولون عزل أعضاء جماعتهم عن كافة المعلمين الآخرين، وعن كلِّ من يعترف أنه مؤمن وعن كتب كتبها آخرون ولم يكتبها قادتهم.
إنهم يحددون طريقة حياة ناموسية تصبح نظاماً إستعبادياً، يُسوّون ما بين القداسة وممارسة بعض الطقوس التي يقوم بها أشخاص بقواهم الذاتية بدلاً من حياة مقدسة.
إنهم يسلبون الناس ماديّاً عن طريق أنظمة التلاعب النفسي الذكي. يعيش قادتهم حياة بذخ ورفاهية بينما ينحدر الكثير من الناس إلى حافة الفقر.
إن الكثير من هذه الفِرق سارقو خراف، يقومون بغزوات على مؤسسّات دينية أخرى بدلاً من محاولة تبشير غير المُبَشَّرين.
إنهم يشدّدون على عقيدة واحدة أو بضع عقائد مُهمِلين كل الإهمال المجالات الأساسية للإعلان الإلهي.
إنهم يعاملون كل الذين يُعَلّمون الحق كأعداء. وهكذا يسأل بولس الغلاطيين الناموسيين، «أَفَقَدْ صرْتُ إِذاً عَدُوّاً لَكُمْ لأَنِّي أَصْدُقُ لَكُمْ؟» (غلاطية16:4).
من المؤسف جداً أن تتسلّل هذه الأفكار أو الممارسات إلى الكنيسة المسيحية الحقّة. لكن ما دمنا في الجسد فعلينا جميعاً أن نحترز منهم مدفوعين بالغيرة.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
انجيل متي 13 : 19 كُلُّ مَنْ يَسْمَعُ كَلِمَةَ الْمَلَكُوتِ وَلاَ يَفْهَمُ
إنجيل متى 27: 14 فَلَمْ يُجِبْهُ وَلاَ عَنْ كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ
وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ. - متى 17: 20
وَلَكِنَّ أَسَاسَ اﷲِ الرَّاسِخَ قَدْ ثَبَتَ، إِذْ لَهُ هَذَا الْخَتْمُ.(تيموثاوس الثانية19:2)
«وَلاَ تُحْزِنُوا رُوحَ اﷲِ الْقُدُّوسَ الَّذِي بِهِ خُتِمْتُمْ لِيَوْمِ الْفِدَاءِ» (أفسس30:4).


الساعة الآن 12:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024