لأَنَّ الآبَ يُحِبُّ الِٱبنَ ويُريه جَميعَ ما يَفعَل،
وسيُرِيه أَعْمالاً أَعظَمَ فتَعجَبون.
عبارة "يُريهِ (Δείκνυσιν) "تَدُلُّ على إعلانٍ ذاتِيٍّ دائِم؛
أي أنَّ الآبَ يُظهِرُ للابن كلَّ ما في ذاتِهِ الإلهيّة من قُدرَةٍ وعَمَل،
لأنَّ الابنَ شَريكٌ في جَوهرِهِ. فالرُّؤيَةُ هنا ليست تعليمًا خارِجيًّا،
بَلْ اشتراكًا جوهريًّا دائمًا في الحياةِ الإلهيّة.
عبارة "جَميعَ" (πάντα) تَشمَل كُلَّ ما يَفعَلُهُ الآب:
الخَلق، العِناية، الإحياء، الدَّينونَة، والخَلاص.