رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دقات «الساعة السكانية»: مولود كل 13 ثانية.. والحسّابة بتحسب أثناء انتظارك لوسيلة مواصلات تنقلك من شارع العروبة إلى مقصدك، قد تفاجأ بأن هناك 20 مولودا حضروا للحياة فى مدة لا تتجاوز 4 دقائق. هكذا تبلغك الساعة السكانية الموجودة أعلى مبنى الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء، والتى يزداد الرقم فيها كل 13 ثانية. الكثافة المرورية التى تصيب شارع العروبة فى وقت الظهيرة تمنح المارين بهذا الشارع فرصة ذهبية للتعرف على مستجدات الكثافة السكانية، التى قد تصيب بعضهم بالإحباط عندما يتصورون أن ازدحام المرور بالشكل الذى يشهدونه فى تلك اللحظة ليس كل شىء. الساعة السكانية المعلقة فى الشارع هى تجربة كورية استوردها العاملون بالجهاز من كوريا أثناء تلقيهم دورة تدريبية هناك، هكذا أكدت غادة مصطفى، رئيسة الإدارة المركزية لشؤون الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وأضافت أنه منذ عودة العاملين بالجهاز من كوريا قبل عام وشهرين يحاول الجهاز تكرار التجربة فى مصر وهو ما تم بالفعل منذ شهر واحد. تعريف المواطنين بآخر مستجدات تعداد السكان أولا بأول هو أكبر وسيلة لرفع الوعى بالمشكلة السكانية من وجهة نظر «غادة»، موضحة أن رؤية الرقم وهو يتزايد بمعدل مولود كل 13 ثانية كفيلة بأن يشغل تفكير كل من يراه بالمشكلة السكانية. لكن الدكتور أيمن زهرى، الباحث فى دراسات الهجرة والدراسات السكانية، لا يرى فى قفزات الأرقام بهذا المعدل أى مشكلة، ويؤكد أن هذا المعدل الذى قد يدهش المارة ويعتبر بالنسبة لهم سريعاً ومقلقاً هو فى عرف معدلات النمو السكانى فى العالم كله عادى. يقول زهرى: «الزيادة السكانية فى مصر غير مخيفة، ومعدل الخصوبة الذى يقدر بـ3 أطفال للأسرة الواحدة أيضا معدل مستقر وغير مزعج، إنما المشكلة الحقيقية كانت فى معدلات الزيادة قبل 30 عاما وهو ما ندفع ثمنه نحن الآن». ثورة 25 يناير من وجهة نظر «زهرى» هى أكبر نتائج عدم مواءمة السياسات الحكومية مع الزيادة السكانية، ودليل على أن المشكلة الحقيقية تكمن فى تعامل الحكومة مع الزيادة السكانية وليس فى الزيادة نفسها. المصري اليوم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كل دقة من دقات الساعة تُعلن الاقتراب |
بين دقات الساعة ونبض القلب |
المسئول عن صيانة ساعة بيج بن البريطانية إسكات دقات الساعة هراء |
وقفت دقات الساعة |
أنا مولود ولادة ثانية؛ |