![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اَلْمَزْمُورُ ٱلثَّامِنُ لإِمَامِ ٱلْمُغَنِّينَ عَلَى ٱلْجَتِّيَّةِ. مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ « ٣ إِذَا أَرَى سَمَاوَاتِكَ عَمَلَ أَصَابِعِكَ، ٱلْقَمَرَ وَٱلنُّجُومَ ٱلَّتِي كَوَّنْتَهَا » ثم يمدّ المرنم بصره نحو السماء. فيرى القمر بشعاعه الأبيض اللطيف والنجوم الزهر اللامعة السابحة في الفضاء القريب والبعيد. هذه السماء الصافية الأديم عادة في فلسطين أكثر أشهر السنة هي ذاتها يراها الشاعر القديم فيندهش من عظم وجلال هذا الكون بل من عظمة الخالق الذي أوجد هذا الكون المدهش العجيب والمرنم هنا بدلاً من أن يقع في تجربة عبادة الأجرام السماوية كما فعل الكلدان الأقدمون نجده يتخذ هذه السموات اللامعة بنجومها دليلاً على عظمة الخالق وهكذا ينصرف للخشوع والتعبد وتعظيم اسم الله كلما ازداد تمعناً وتفكيراً ويكون ذلك سبب ورع قلبي حقيقي. |
|
| قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
| الموضوع |
| إذا أرى سمواتك عمل أصابعك القمر والنجوم التي كونتها |
| كونت القمر والنجوم في السما مع هذا لم تنساني |
| القمر والنجوم |
| إسأل القمر والشمس والنجوم ! |
| سألتُ عنكِ القمر والنجوم |