![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() إن كل غير مخلص ليس له سلام مع الله. وكل الخطاة هم أعداء الله وأصدقاء للشيطان. وكل من هم خارج المسيح «أَجْنَبِيِّينَ عَنْ رَعَوِيَّةِ إِسْرَائِيلَ، وَغُرَبَاءَ عَنْ عُهُودِ الْمَوْعِدِ، لاَ رَجَاءَ لَكُمْ، وَبِلاَ إِلهٍ فِي الْعَالَمِ» (أفسس ١٢:٢) لذلك كان من الضروري أن يوجد شخص متوسط يقوم بعمل المصالحة بين الله والإنسان. وهل هناك أجدر من الرب يسوع للقيام بدور الوسيط بين الله والإنسان؟ «لأَنَّهُ يُوجَدُ إِلهٌ وَاحِدٌ وَوَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ: الإِنْسَانُ يَسُوعُ الْمَسِيحُ» (١تيموثاوس ٥:٢) «وَلكِنِ الآنَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ، أَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً بَعِيدِينَ، صِرْتُمْ قَرِيبِينَ بِدَمِ الْمَسِيحِ. لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا، الَّذِي جَعَلَ الاثْنَيْنِ وَاحِدًا، وَنَقَضَ حَائِطَ السِّيَاجِ الْمُتَوَسِّطَ» (أفسس ١٣:٢ و١٤). عمل المسيح قد تم منذ ألفي سنة تقريباً. إنما تكون لنا فاعليته بالإيمان أي حين يؤمن كل فرد ويقبل المسيح مخلصاً له شخصياً. «فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ» (رومية ١:٥) إذن لست عدواً فيما بعد بل صديقاً، ولا هناك دينونة بعد بل سلام وشركة مع الله. لقد تنبأ أشعياء عن هذا قبل مجئ المسيح بسبع مئة سنة. «وَيَكُونُ صُنْعُ الْعَدْلِ سَلاَمًا، وَعَمَلُ الْعَدْلِ سُكُونًا وَطُمَأْنِينَةً إِلَى الأَبَدِ» (إشعياء ١٧:٣٢). هل حصلت على هذا السلام العجيب؟ إن كنت قد حصلت على المسيح فالسلام لك. «لاَ سَلاَمَ، قَالَ الرَّبُّ لِلأَشْرَارِ» (إشعياء ٢٢:٤٨). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اود طبل ليعني أن المسيح ينبغي أن يصلب |
المسيح يصلب لأن المصلوب ملعون |
المسيح يصلب من جديد |
فى عصرنا هذا من يصلب المسيح ..... ؟؟ |
لن يصلب المسيح من جديد |