![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يَدعُونا المَسيحُ إِلى اعتِبارِ أَنفُسِنا بَعدَ طاعَةِ كَلِمَتِهِ"خَدَمًا لا خَيرَ فيهِم".َ هِيَ نِعمَةٌ أَنْ نَكونَ مُجرَّدَ خَدَمٍ، واجِبُهُم الوَحيدُ طاعَةُ مَشيئَةِ اللهِ وَاعتِبارُ كُلِّ شَيءٍ هِبَةً. يَضَعُ يَسوعُ أَمامَ التَّلاميذِ القانونَ الذَّهَبِيَّ لِلتَّلمَذَةِ: أَنْ يَكونوا خُدّامًا أَوفِياءَ مُتواضِعينَ، يَفرَحونَ بِاِمتِيازِ الخِدمَةِ دُونَ أَنْ يَطلُبوا مَجدًا أَو جَزاءً. إِنَّ اتِّبَاعَ يَسُوعَ لا يَعْنِي الِاحْتِفَاظَ بِامْتِيَازَاتٍ أَوْ تَمَتُّعًا بِحُقُوقٍ أَرْضِيَّةٍ، بَلْ هُوَ دَعْوَةٌ إِلَى التَّجَرُّدِ وَالْخِدْمَةِ. فَالِامْتِيَازُ الْوَحِيدُ الَّذِي يَحْمِلُهُ التِّلْمِيذُ هُوَ أَنْ يَكُونَ خَادِمًا عَلَى مِثَالِ مُعَلِّمِهِ، الَّذِي "لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدِمَ وَيَبْذُلَ نَفْسَهُ فِدَاءً عَنْ كَثِيرِينَ " (متى 20: 28). |
|