![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() موسي النبي والقرار العظيم عاش موسي في قصر فرعون أربعين سنة وباعتباره ابن إبنة فرعون، كانت له فرصة عظيمة للحصول علي أعلي الدرجات العلمية في أشهر جامعات العالم في ذلك الوقت، وهي جامعات مصر. من المؤكد أنه درس الحساب والجبر والهندسة والطب والعلوم الحربية، وربما أيضاً أسرار التحنيط التي لازالت لغزاً حتي الآن. يقول عنه الكتاب «فتهذب بكل حكمة المصريين وكان مقتدراً في الأقوال والأعمال » (أعمال 7: 22)، وكان من مولده جميلاً جداً. فمن كل ناحية كان شخصية غير عادية؛ شكله وثقافته وقدراته الفذة. بلا شك كانت لموسي شهرة فائقة في مصر، خاصة وأنه كان المرشح لحكم البلاد بعد فرعون. لأن ذلك الملك على الأرجح لم يكن عنده أولاد وإبنته التي تبنت موسي لم يكن لها أولاد أيضاً. فكان دوره هو للمُلك. فيذلك الوقت، إتخذ موسي قراره العظيم، «بالإيمان موسي لما كبر أبي أن يدعي إبن إبنة فرعون مفضلاً بالأحري أن يُذَل مع شعب الله علي أن يكون له تمتع وقتي بالخطية حاسباً عار المسيح غني أعظم من خزائن مصر لأنه كان ينظر إلي المجازاة» (عبرانيين 11: 24-26). كان قراره يتلخص في أنه عرف أن يقول لا الإيمان الحقيقي له وجهان كقطعة النقود: وجه إيجابي وآخر سلبي وجه يقبل وآخر يرفض وجه يقول نعم وآخر يقول لا فلا يجب تقوية الواحد علي حساب الآخر أو إظهار الواحد وإخفاء الآخر فالنعم واللا يجب أن تسيرا جنباً إلي جنب ويداً بيد. وهكذا فعل موسي إذ قال نعم للرب ولا للعالم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
موسي النبي قال لا للمركز العظيم |
موسي النبي العظيم |
موسي النبي العظيم قاتل المصري |
كرتون الكتاب العظيم موسي النبي |
كرتون الكتاب العظيم موسي النبي |