![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() بركة يهوذا: 7 وَهذِهِ عَنْ يَهُوذَا قَالَ: «اسْمَعْ يَا رَبُّ صَوْتَ يَهُوذَا، وَأْتِ بِهِ إِلَى قَوْمِهِ. بِيَدَيْهِ يُقَاتِلُ لِنَفْسِهِ، فَكُنْ عَوْنًا عَلَى أَضْدَادِهِ». "وهذه عن يهوذا، قال: اسمع يا رب صوت يهوذا، وآت به إلى قومه. بيديه يقاتل لنفسه، فكن عونًا على أضداده" [7]. جاءت بركة يهوذا سابقة لبركة لاوي، لأنه في العهد القديم كرامة الملك (سبط يهوذا الملوكي) أعظم من كرامة الكهنوت، وإن كان الاثنان يتحدان معًا في شخص السيد المسيح بكونه الملك والكاهن. يهوذا يسبق لاوي، لأن كهنوت العهد الجديد المرتبط بكهنوت المسيح أعظم من الكهنوت اللاوي. أدرك يهوذا ضعفه وهو السبط الملوكي لهذا يلجأ إلى الله كسندٍ له. بركة يهوذا موجهة إلى داود رمز السيد المسيح؛ يبرز داود كرجل صلاة يسمع الله صوته، وكرجل عمل يجاهد بيديه ليغلب العدو. مسيحنا يشفع بدمه ويحب عمليًا بالصليب. ما هو صوت يهوذا الذي يسمع له الرب من أجل قومه، إلا صوت السيد المسيح، الوسيط بين الله والناس، من أجل غفران خطايا شعبه. لقد نزل إلى المعركة ليقاتل بنفسه نيابة عن البشرية، وفي تواضع لجأ إلى الآب مع أنه واحد معه، لكي فيه نتمتع بالعون الإلهي. مع رأوبين نطلب أن نتمتع بالحياة الأبدية، فلا يكون للموت سلطان علينا. ومع يهوذا نتمتع بقبولنا لدى الآب فنحسب أبناء صلاة، مقبولين لديه، حاملين قوته في جهادنا الروحي ضد العدو. |
|