![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() لم يتردَّدِ السَّيِّدُ المسيحُ في إدانةِ خَطيئةِ الزِّنى، بل كَشَفَ عن أبعادِ الأمانةِ الزوجيّة قائلاً: "سَمِعتُم أَنَّهُ قيل: لا تَزْنِ، أَمّا أَنا فأقولُ لكم: مَن نظَرَ إلى امرَأَةٍ بِشَهْوَةٍ، زَنى بِها في قَلبِهِ" (متى 5: 27–28). وانطلاقًا من هذا المبدأ، يزني بالقلب مَن يَشتَهي الارتباطَ بغيرِ زوجتِهِ. فالزِّنى هو خُروجٌ على قانونِ الخالِقِ العادِلِ والمُقدَّس، المُتعلِّق بسعادةِ الإنسان (خروج 20: 14). ويَحتلُّ الزِّنى المرتبةَ الأولى في "أعمالِ الجَسَد"، كما جاء في رِسالَةِ غلاطية: "وأَمّا أَعمالُ الجَسَدِ فإِنَّها ظاهِرَة: الزِّنى، والدَّعارة، والفُجور"(غلاطية 5: 19). |
|