![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَصِيَّةٌ جَدِيدَةٌ بِأُسْلُوبِهَا إِنَّ الْمَحَبَّةَ الأَخَوِيَّةَ هِيَ وَصِيَّةٌ جَدِيدَةٌ بِأُسْلُوبِهَا. فَقَدْ سَبَقَ لِلْعَالَمِ الْوَثَنِيِّ، وَلِلْعَالَمِ الْيَهُودِيِّ أَيْضًا، أَنْ أَشَادَا بِالصَّدَاقَةِ وَبِالْخِدْمَةِ الْمُتَبَادَلَةِ. وَلَكِنَّ وَصِيَّةَ يَسُوعَ هِيَ جَدِيدَةٌ، لأَنَّهُ جَعَلَهَا شَرْطًا جَوْهَرِيًّا لِلدُّخُولِ فِي الْجَمَاعَةِ الْمَسِيحِيَّةِ. وَهِيَ تَقْتَضِي تَوَاضُعًا وَرَغْبَةً فِي الْخِدْمَةِ يَحْمِلَانِ عَلَى اخْتِيَارِ الْمَكَانِ الأَخِيرِ، وَعَلَى الْمَوْتِ فِي سَبِيلِ الآخَرِينَ. فَلَا مَجَالَ لِحَيَاةٍ فَاتِرَةٍ إِزَاءَ وَصِيَّةِ الْمَحَبَّةِ. فَقَدْ ظَهَرَتِ الْمَسِيحِيَّةُ فِي الْعَالَمِ كَمَحَبَّةٍ. وَعَلَى الْمَسِيحِيِّ: إِمَّا أَنْ يُحِبَّ، وَإِمَّا أَنْ يَتَخَلَّى عَنْ مَسِيحِيَّتِهِ. |
|