![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ترجمة ألسنة : وهى موهبة مكملـة للسابقة، كما أنهـا مثلهـا، آيـة لغير المؤمنين، وكانت هامـة لنشر الكلمة. لـذلك طلـب الرسول أن يصلى أولاده، ويجتهدوا فى أن تكون هناك ترجمة للألسنة، بنياناً للمؤمنين… “مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ فَلْيُصَلِّ لِكَىْ يُتَرْجِمَ” (1كو 13:14)، قائلاً: “إِنْ كُنْتُ أُصَلِّي بِلِسَانٍ فَرُوحِى تُصَلِّى وَأَمَّا ذِهْنِى فَهُوَ بِلاَ ثَمَرٍ. فَمَا هُوَ إِذاً؟ أُصَلِّى بِالرُّوحِ، وَأُصَلِّى بِالذِّهْنِ أَيْضاً. أُرَتِّلُ بِالرُّوحِ، وَأُرَتِّلُ بِالذِّهْنِ أَيْضاً” (1كو 14:14). وهنا نتوقف لنقول أن بعض غير الأرثوذكس، يطلبون موهبة الألسنة بالذات كعلامة وحيدة للملء الروحى، وهذا أمر غير كتابى، إذ أن الرسول يؤكد لنا أن الرب يعطينا المواهب “كَمَا يَشَاءُ” (1كو 11:12)، وليس كما يشاء الإنسان. كما أن اللسان يجب أن يكون لغة مفهومة. حتى يكون آية لغير المؤمنين، “إِذاً الأَلْسِنَةُ آيَةٌ لاَ لِلْمُؤْمِنِينَ بَلْ لِغَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ” (1كو 22:14). أما ما يحدث أحياناً من أصوات غير مفهومة، لا كلمات فيها، ولا لغة يعرفها أحد السامعين، فهذه أمور نفسية، تحدث من تقلصات بعضلات اللسان والفم، بقصد أو دون قصد، نتيجة الإنفعال، والتركيز على ضرورة الكلام بلسان!! بل أن الرسول بولس يشترط لموهبة الألسنة أن تترجم (1كو 13:14)، حتى يستفيد المؤمنون جميعاً. كما أنه يفضل موهبة النبوة (الوعظ الممسوح بالروح القدس)، على موهبة الألسنة، إذ يقول: “جِدُّوا لِلْمَوَاهِبِ الرُّوحِيَّةِ وَبِالأَوْلَى أَنْ تَتَنَبَّأُوا، لأَنَّ مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ لاَ يُكَلِّمُ النَّاسَ بَلِ اللهَ لأَنْ لَيْسَ أَحَدٌ يَسْمَعُ… أَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيُكَلِّمُ النَّاسَ بِبُنْيَانٍ وَوَعْظٍ وَتَسْلِيَةٍ. مَنْ يَتَكَلَّمُ بِلِسَانٍ يَبْنِى نَفْسَهُ وَأَمَّا مَنْ يَتَنَبَّأُ فَيَبْنِى الْكَنِيسَةَ..” (1كو 1:14-4). ثم يقول: “أَنْ تَتَنَبَّأُوا لأَنَّ مَنْ يَتَنَبَّأُ أَعْظَمُ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ بِأَلْسِنَةٍ إِلاَّ إِذَا تَرْجَمَ حَتَّى تَنَالَ الْكَنِيسَةُ بُنْيَاناً” (1كو 5:14). |
|