![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وكونوا مِثلَ رِجالٍ يَنتَظِرونَ رُجوعَ سَيِّدِهم مِنَ العُرس، حتَّى إِذا جاءَ وقَرَعَ البابَ يَفتَحونَ لَه مِن وَقتِهِم "يَفتَحونَ لَه مِن وَقتِهِم" إِلَى كَونِهِم مُنتَبِهِينَ وَمُستَعِدِّينَ دَائِمًا. فَهُم لا يَحتَاجُونَ إِلَى تَجَهُّزٍ بَعدَ سَماعِ قُدُومِهِ، بَل هُم فِي حَالَةِ سُرعَةٍ وَيَقَظَةٍ دَائِمَةٍ. يُشِيرُ هٰذَا إِلَى الحَاجَةِ إِلَى الاِستِعدَادِ المُستَمِرِّ لِمَجِيءِ الرَّبِّ، وَإِلَى فِعلِ الإِيمَانِ الَّذِي يَجمَعُ بَينَ الثِّقَةِ وَالعَمَلِ وَالتَّوقُّعِ. يَقُولُ البَابا فِرنسيِس: "إِنَّ الأَشخَاصَ الَّذِينَ يَعرِفُونَ الاِنتِظَارَ يَحصُدُونَ رَجَاءً ثَابِتًا. هَؤُلاءِ هُمُ المَسيحيُّونَ، شَعبٌ مُتَّحِدٌ بِيَسُوعَ". إِذن، صُورَةُ "رِجَالٍ يَنتَظِرُونَ رُجُوعَ سَيِّدِهِم" تُجَسِّدُ المُؤمِنَ اليَقِظَ الَّذِي يَفتَحُ دَائِمًا بَابَ قَلبِهِ لِلسَّيِّدِ، مُستَعِدًّا لِلمَجِيءِ الثَّانِي فِي أَيَّةِ سَاعَةٍ. وَٱلْيَوْمَ، نَحْنُ مَدْعُوُّونَ لِلْعَيْشِ فِي ٱنْتِظَارِ ٱلرَّبِّ ٱلَّذِي سَيَأْتِي بِرَمْزِيَّةِ ٱلْعَرِيسِ ٱلْعَائِدِ مِنَ ٱلْعُرْسِ، وَٱلَّذِي يُرِيدُ أَنْ يُشَارِكَنَا فَرَحَهُ وَآمَالَهُ فِي ٱلْمُسْتَقْبَلِ. |
|