![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() عرض موسى النبي لمعاملات الله مع شعبه عبر التاريخ إلى وقوفهم عند أبواب أرض كنعان [1-8]، أوضح لهم ضرورة الاقتراب إلى الله، خاصة خلال قبول الوصيَّة الإلهيَّة، ورفض عبادة الأوثان. حثَّهم على تذكُّر ما صنعه الله معهم في الماضي لكي يعلن ذاته لهم بكونه محبًا لهم [9-14]. وأن هذا الإله غير المنظور الذي يقطع معهم عهدًا لا يجوز استبداله بحجارة لا حياة فيها أو خشب أو أيَّة خليقة [15-24]. فمن يعبد الأصنام يدمِّر نفسه، أمَّا من يخدم الله ويعبده فيحرِّر نفسه من العبوديَّة ويتمتَّع بالعهد معه [32-40]. كما أعلن عن اهتمام الله بحماية الأبرياء خلال مدن الملجأ، أي تطهير الأرض من سفك دم الأبرياء. باستعراض معاملات الله مع شعبه في البرِّيَّة قدم موسى النبي النتائج التالية: بالوصايا ننعم بالحياة وندخل أرض الموعد لنملك [1]. بها ندرك أن الله قريب جدّا من شعبه يسمع لهم [7]، ويتحدَّث معهم [36]. تحذير من الصور والتماثيل للعبادة، فإن "الرب إلهك هو نار آكله إله غيور" [24]، لا يقبل الخلط بين التعبُّد له والعبادة الوثنيَّة، ليس إله سواه [39]. |
|