![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() ٱلرَّبَّ أَمِينٌ دَائِمًا فَهُوَ يُعْطِينَا لَيْسَ فَقَطْ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ، بَلْ أَيْضًا أَكْثَرَ مِمَّا نَتَوَقَّعُ بِكَثِيرٍ، لِأَنَّهُ آبٌ لَنَا. وَيُبَيِّنُ يَسُوعُ أَمَانَةَ اللهِ فِي ٱسْتِجَابَةِ صَلَاتِنَا، بِطَرْحِ سُؤَالٍ تَعْلِيمِيٍّ عَلَى تَلَامِيذِهِ: "فَأَيُّ أَبٍ مِنْكُمْ إِذَا سَأَلَهُ ٱبْنُهُ سَمَكَةً، أَيُعْطِيهِ بَدَلَ ٱلسَّمَكَةِ حَيَّةً؟ أَوْ إِذَا سَأَلَهُ بَيْضَةً، أَيُعْطِيهِ عَقْرَبًا؟" (لوقا 11: 11–12). فَإِذَا كَانَ ٱلْآبَاءُ ٱلْأَرْضِيُّونَ، حَتَّى وَهُمْ يُخْطِئُونَ، يُعَامِلُونَ أَبْنَاءَهُمْ بِحُنُوٍّ وَصَلَاحٍ، فَكَمْ بِٱلْأَحْرَى ٱلآبُ ٱلسَّمَاوِيُّ، الَّذِي يَمْنَحُ أَبْنَاءَهُ ٱلْعَطَايَا ٱلصَّالِحَةَ، وَخُصُوصًا ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ! "فَإِذَا كُنْتُمْ أَنْتُمْ ٱلْأَشْرَارَ، تَعْرِفُونَ أَنْ تُعْطُوا ٱلْعَطَايَا ٱلصَّالِحَةَ لِأَبْنَائِكُمْ، فَمَا أَوْلَى أَبَاكُمُ ٱلسَّمَاوِيَّ بِأَنْ يَهَبَ ٱلرُّوحَ ٱلْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ!" (لوقا 11: 13). |
|