قد تواجه مقاومة أو مشاعر الذنب عند تحديد حدودك، خصيصاً إذا كان الأشخاص من حولك غير معتادين على هذه الحدود الجديدة، فمن الطبيعي أن تشعر بالخوف من أن يراك الآخرون شخصاً متحفظاً أو متحكماً، ولكن تذكَّر أنَّ احترام ذاتك يعني الثبات على ما تؤمن به، فإذا قررت عدم المشاركة في نشاط معيَّن؛ لأنَّه يتعارض مع قيمك أو أولوياتك، لا يجب أن تشعر بالذنب.
حيث يُصاب بعضهم بالإحباط عندما ترفض طلباتهم، لكنَّ الثبات على قراراتك يعزز احترامك لنفسك ويُعلم الآخرين كيفية التعامل معك، وبتكرار هذه الممارسة، تخلق بيئة تحترم احتياجاتك وحقوقك، فهذا التوازن بين الثبات والمرونة يجعل العلاقات أكثر صحة واستدامة، وعندما يدرك الآخرون أنَّ لك حدوداً واضحة، يصبحون أكثر احتراماً لرغباتك، ما يعزز قدرتك على إدارة العلاقات بسلامة.