|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المتحدث باسم التيار الإسلامى لـ"برهامى": "طعنتنا فى ظهورنا بزيارتك لشفيق".. ونائب رئيس الدعوة السلفية يرد: فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون.. والتواصل مع القوى السياسية المؤثرة أمر طبيعى خالد حربى المتحدث الرسمى باسم التيار الإسلامى العام كتب كامل كامل شن خالد حربى، المتحدث الرسمى باسم التيار الإسلامى العام، الذى يضم 22 ائتلافا إسلامياً، هجوما حادا على الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، بسبب زيارة الأخير للفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر فى جولة الإعادة، ليلة الإعلان عن نتيجة الرئاسة. وقال "حربى" الذى كانت تربطه علاقة قوية بالشيخ ياسر برهامى: "بكل الحزن أقول لك، حين كان الجميع على يقين أن "مرسى" هو الفائز بالانتخابات، وأن العسكر يحاول تزوير النتيجة لشفيق، ونزلنا نعتصم فى الميادين منعا للتزوير، كنت أنت فى بيت شفيق لترتيب ما بعد فوزه – كما قلت بلسانك- حتى حين قلت إنك تقصد حمايتنا، فإنى لم أشعر بها سوى طعنة فى ظهورنا". وواصل "حربى" هجومه على نائب رئيس الدعوة السلفية فى كلمة له نشرها على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "العجيب أنه قبل هذه الزيارة المشئومة بأيام قليلة دعاكم "شفيق" علنا لزيارته فرفضتم - علنا - وأصدرتم البيان الثورى الوحيد الذى يؤكد على دعم الثورة ورفض الحوار مع الفلول !"، متسائلا: لماذا فعلتم فى السر ما تخجلون من فعله فى العلن !!. ووجه "حربى" كلمة للشيخ ياسر قائلا: "تقول إنك تعصم الدماء، وعصمة الدماء كانت بالنزول للميادين ومنع التزوير، وليس بزيارة- القاتل سراً- فى بيته ليلة إعلان النتيجة، مضيفا: "كيف نطمئن لهذا ورفيقك فى الزيارة أشرف ثابت، والذى طالب بمحاكمة الإخوة فى مجزرة العباسية محاكمة عسكرية، ورفض الشهادة فى قضية سيد بلال !! واستكمل المتحدث الرسمى باسم التيار الإسلامى العام هجومه قائلا: "لا أعتقد أن المشكلة فى التماس العذر لشيخ أخطأ.. فالشيخ نفسه لا يعتبر نفسه مخطئا...أتدرى لماذا؟، لأنها مسألة منهج فى التعامل مع الواقع.. نحن ننتقد منهجاً جرّ علينا مصائب كُثر عسى أن يدرك أنصاره حقيقة ما يفعلون.. لا شيخا أخطأ فى تقدر الأمور. واختتم "حربى" قائلا: "أكثر ما يؤلمنى هو حرص "شفيق" على تبرئتك، واتهام رفيق عمرك الذى صار خصمك اليوم عماد عبد الغفور بزيارته أيضا، ثم فرح غلمانك الصغار بهذا تشفيا فى الرجل". من جانبه برر الدكتور ياسر برهامى النائب الأول للدعوة السلفية بالإسكندرية، موقفه لمقابلة الفريق أحمد شفيق قائلا: "إن التواصل مع كل القوى السياسية الداخلية والخارجية المؤثرة فى الواقع، أمر طبيعى وضرورى لتحقيق المصالح المعتبرة شرعًا، كما أنه من خلال التواصل يمكن الدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، فمن خرج فى مقابلة شخص ما نطالبه فيها بعدم سفك الدماء، أو العودة إلى طرق الظلم والطغيان، إذا مكنه الله من رئاسة العباد والبلاد، وأنه لابد من المرور من أزمة كادت توصل إلى طريق مسدود. وأضاف برهامى: تلقينا اتصالا تليفونيا قبل الانتخابات من الفريق "شفيق" يطلب فيه دعم السلفيين له، لكن الجواب كان واضحا وصريحا بعدم إمكانية ذلك، لأسباب كثيرة منها: أننا لا يمكننا إلا تأييد المرشح الإسلامى، لأن هذا مبدؤنا، ونحن لا نغير مبادئنا، وثانيًا لأننا وعدنا الدكتور مرسى بتأييده، ونحن لا نخلف الوعد، وقد شهد القاصى والدانى بالجهد الذى بذله الإخوة أثناء الحملة الانتخابية وأثناء الانتخابات -بفضل الله سبحانه وتعالى- حتى تحقق فوز الدكتور مرسى - حفظه الله. وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية بيان له نشره موقع "أنا السلفى": "بعد الانتخابات وقبل إعلان النتيجة؛ كانت هناك معلومات وصلت إلينا بأن اشتباكات دموية خطيرة ستحدث فى حالة إعلان فوز الفريق شفيق، وأن الإخوان يرون هذه النتيجة مزورة، لأنهم حصلوا على أرقام من جهات متعددة تثبت فوز الدكتور مرسى، وانزعجنا لذلك كثيرًا، ونحن نعمل لمصلحة البلاد ولمنع سفك دماء المصريين، فكان تحركنا خلال الثمانية والأربعين ساعة ونحوها التى سبقت إعلان النتيجة فى محاور ثلاثة". وتابع قوله: الأول لقاء مع ممثلين للمجلس العسكرى، وتم التأكيد فيه على مسئوليتهم عن دماء المصريين؛ وقلنا إن دماء المصريين فى رقبتكم، وكما كان موقفكم فى الثورة عدم إطلاق رصاصة، والنصيحة بذلك للقيادة، وكذلك فليكن موقفكم اليوم لابد من إعلان النتيجة بشفافية ووضوح، وفى حالة إعلان فوز شفيق لابد من نتيجة مفصلة بالأرقام خلافا للأرقام المعلنة من قبل الجهات المتعددة توضح فوز مرسى، وإلا فسنضطر للنزول للشارع مع الإخوان فى مليونيات حقيقية، لأن الاتفاق كان على انتخابات نزيهة وشفافة وعدم حل المجالس المنتخبة، وقد وقع الأمران فى هذه الحالة. وبحسب برهامى، فالمحور الثانى كان الالتقاء بقيادات جماعة الإخوان المسلمين لعرض المبادرة عليهم، حيث أبدوا موافقة مبدئية، وانصرفنا على وعد بالتواصل للموافقة النهائية وتنفيذ المبادرة، والثالث: كان لقاء مع الفريق شفيق بمنزله. وشدد برهامى، على أنه تم التأكيد على عدم جواز الانتقام من الإخوان فى حالة الفوز بالرئاسة، لأن الصدام الدموى يضر بمصلحة البلاد، ويسير بها فى طريق مظلم، وفى حالة الفوز لابد من عدم إقصاء جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة، بل وتعيين رئيس الحكومة منهم، لأن لهم الأغلبية فى البرلمان، ولأن المسئولية لا يستطيع أن يتحملها فرد واحد أو اتجاه واحد. وقال الشيخ ياسر برهامى، إنه أكد لشفيق على موقف السلفيين من قضية تطبيق الشريعة، وموقفهم من النص عليها فى الدستور لأنها قضيتنا الأولى، كذلك التأكيد على أن الشعور بأن الأقباط هم الذين وقفوا بجواره حتى يحقق الفوز لا يصح أن يكون دافعًا لإعطائهم وضعًا ومزايا فى المجتمع لا تتناسب مع طبيعتهم، وكذلك التأكيد على عدم جواز حذف شىء من آيات القرآن من المناهج الدراسية إرضاء لأحد كما سبق أن صرح بذلك. وتابع حديثه قائلا: كنت أود أن يكون ما جرى فى هذه اللقاءات بيننا وبين الله تعالى، نلقى الله به، قد ساهمنا فى منع سفك الدماء المعصومة، والمحافظة على مستقبل البلاد، والتمكين للرئيس الذى انتخبه الشعب فى تحمل المسئولية، ولكن قدر الله - عز وجل - أن نحتاج إلى توضيح ما وقع فى هذه اللقاءات، والحمد لله، وهو حسبنا ونعم الوكيل، ولا أجد لى لمن خالفنى فى هذا الباب مثلا أحسن من قول يعقوب عليه السلام: "فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون". اليوم السابع |
|