|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محامي الكنيسة بالإسكندرية: حصر الأقباط الأخير تم لأغراض سياسية لتهميش دورهم في صياغة الدستور صورة رمزية للأقباط الإسكندرية- جيهان علي: وصف جوزيف ملاك محامي الكنيسة بالإسكندرية ومدير المركز المصري للدراسات الإنمائية تعداد الأقباط الذي أعلنه جهاز التعبئة العامة والإحصاء مؤخراً، بأنه «حصر من أيام السادات» بل ربما يكون قبل توليه حكم مصر فربما كان تعداد الأقباط 5 مليون حينما كان تعداد المصريين لا يتجاوز 40 مليون. وفي تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط» أكد ملاك أن هناك أغراضاً سياسية ربما دفعت المسئولين لإعلان هذا الحصر الوهمي الذي زعم بأن عدد الأقباط في مصر 5 مليون فقط، وهذا الإعلان يأتي بالتزامن مع صياغة الدستور حتى يتم تهميش دور الأقباط المصريين والإيحاء بأنهم أقلية لا يحق لها المشاركة في صنع القرار. ودلل ملاك على عدم صدق الإحصاء بوجود محافظة مثل المنيا بمراكزها ومدنها يوجد بها ما يقرب من 2 مليون قبطي لأن مركزاً مثل ملوي يوجد به أكثر من 450 ألف قبطي، ومركز سمالوط به ما يقرب من 400 ألف قبطي، وهناك قرى بالكامل من الأقباط بجوار دير المحرق ودير برشا بأسيوط ربما يتجاوز سكانهم عشرات الآلاف، أما الإسكندرية فإن بها ــ بحسب ملاك ــ أكثر من 900 ألف قبطي، وهذه أعداد مبدئية، ومن الناحية الرسمية يوجد في كشوف الناخبين للانتخابات البرلمانية والتي أعدتها وزارة الداخلية أكثر من 100 ألف قبطي بدائرة الرمل وحدها ( ممن فوق سن 18 عاماً ) وللعلم فإن دائرة الرمل واحدة من 11 دائرة بالإسكندرية وحدها، وهي ضمن 26 محافظة، فكيف يمكن أن يكون عدد الأقباط في مصر لا يتجاوز 5 مليون فقط. وأكد ملاك أن الكنيسة لن تقوم بعمل حصر للأقباط لأنه لا يجوز حصرهم ومعاملتهم على أنهم مجرد أرقام لأنهم جزء من نسيج المجتمع ، ومن هذه الفلسفة كان البابا شنودة يرفض فكرة " الكوتة " للأقباط في المجالس النيابية لأن الأقباط ليسوا مجرد أرقام بل جزء أصيل من المجتمع. محيط |
|