![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "فَإِذًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ نَحْنُ مَدْيُونُونَ لَيْسَ لِلْجَسَدِ لِنَعِيشَ حَسَبَ الْجَسَدِ. لأَنَّهُ إِنْ عِشْتُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ فَسَتَمُوتُونَ، وَلكِنْ إِنْ كُنْتُمْ بِالرُّوحِ تُمِيتُونَ أَعْمَالَ الْجَسَدِ فَسَتَحْيَوْنَ. لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ، فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ." إن هدفنا مما سبق ليس هو التشكيك في ثباتنا في يسوع المسيح، إلا أن ما نريده هو إيضاح أن الحياة والسلام والتواصل مع الرب ليس هو نتاج وجود الأجزاء الفيزيائية (الروح) فقط ولا حتى بالمعرفة الدقيقة عنها، بل يتطلب الأمر أيضاً سكن المسيح في قلوبنا أو الاهتمام بما للروح. فالرب لا يهتم فقط باستقبالنا للروح بل أيضاً بأن نسلك بالروح. لا ينبغي أن نعتقد بأن التواصل مع الرب هو تواصل بين جزئين منفصلين، وأنا أعتقد أن الأمر لا يعني فقط كم الكلمات التي قد سمعها من الرب بل أيضاً اتحاد الإنسان به، فعندما نصل إلى الاتحاد بالمسيح، سيكون المسيح في قلوبنا؛ وسيكون فكرنا هو فكر المسيح وأفكارنا هي أفكاره. وفي مثل تلك الحالة، لن نعود نتكلم عن اتصال بسيط - والذي من الممكن أن ينشأ على أي حال حتى بين طرفين لا علاقة حقيقية بينهما - بل عن شيئاً أعمق من ذلك، فهو شيء يتضمن التواصل: فنحن نتحدث معه طلباً للرفقة. وفي مثل هذا الإطار ينبغي أن ننظر إلى التواصل مع الله، وفي هذا الإطار أيضاً ينشأ بشكل طبيعي وبدون أي صراع. |
|