![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() العظيمة في الشهداء بربارة ελληνικά بالنسبة رفاتها قد نقل إلى القسطنطينية وبقي هناك. ولما اقتبل الشعب الروسي الإيمان بالمسيح في زمن الإمبراطور الرومي باسيليوس الثاني (976-1025م) وأزوج أخته إلى فلاديميير، أمير كييف، أعطاها رفات القديسة كهدية بركة. فأخذتها معها إلى كييف. وما زال جسدها على حاله، سوى بعض الأجزاء. (يذكر أن كنيسة التجلي برام الله تحوي جزءاً صغيراً من ذخيرة القديسة بربارة) يذكر أن كنائس عديدة بنيت على اسم القديسة بربارة، منها كنيسة بربارة في بلدة عابود والتي بنيت بحسب التقليد على مكان اختبائها وذبحها من والدها، وبني هناك ديراً في القدم، ثم اندثر بسبب الحروب، وبقي من هذه الكنيسة مزاراً صغيراً شامخاً على تلة تطل على الساحل من جهة وعلى الجبال الشرقية من جهة، وفي انتفاضة الأقصى قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بنسفها، كما ومنع الاحتلال بناء كنيسة على المقام، إلا أن البطريرك إيرينيوس وجهة تعليماته لاعادة بناء المزار كما كان بقدر المستطاع، ودشن المزار في شهر آب 2005. كنيستنا الرومية الأرثوذكسية تكرم القديسة في الرابع من شهر كانون الأول. لنكرمن القديسة بربارة الكلية الوقار لأنها حطمت فخاخ العدو ونجت منها كالعصفور بمعونة الصليب وسلاحه. أيتها الشريفة بربارة اللابسة الجهاد لقد تبعت الثالوث المسبّح بحسن عبادة فأهملت المعبودات الوثنية ولما جاهدت في وسط الميدان بعزم ثابت لم تجزعي من تهديدات المغتصبين صارخة بصوت عظيم أيتها النقية: إني أعبد ثالوثاً بلاهوت واحد. |
|