![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() اغتيال جدليا والنزول إلى مصر 25 وَفِي الشَّهْرِ السَّابعِ جَاءَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا بْنِ أَلِيشَمَعَ مِنَ النَّسْلِ الْمَلِكِيِّ، وَعَشَرَةُ رِجَال مَعَهُ وَضَرَبُوا جَدَلْيَا فَمَاتَ، وَأَيْضًا الْيَهُودُ وَالْكِلْدَانِيِّينَ الَّذِينَ مَعَهُ فِي الْمِصْفَاةِ. 26 فَقَامَ جَمِيعُ الشَّعْبِ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ وَرُؤَسَاءُ الْجُيُوشِ وَجَاءُوا إِلَى مِصْرَ، لأَنَّهُمْ خَافُوا مِنَ الْكِلْدَانِيِّينَ. وَفِي الشَّهْرِ السَّابِعِ جَاءَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ نَثَنْيَا بْنِ أَلِيشَمَعَ مِنَ النَّسْلِ الْمَلِكِيِّ، وَعَشَرَةُ رِجَالٍ مَعَهُ، وَضَرَبُوا جَدَلْيَا فَمَاتَ، وَأَيْضًا الْيَهُودُ وَالْكِلْدَانِيِّينَ الَّذِينَ مَعَهُ فِي الْمِصْفَاةِ. [25] إذ بدأ السلام يدب في يهوذا، وتجمَّعتْ طاقات ممتازة حول جدليا، وبدأت الحقول تأتي بثمارٍ، بعث بعليس ملك بني عمون في شرق الأردن إسماعيل بن نثنيا ليقتل جدليا ومن معه من الذين كانوا يُمَثِّلون السلطة البابلية، سواء كانوا يهودًا أو كلدانيين. كان بعليس ينتظر اغتنام فرصة رجوع جيوش بابل إلى وطنهم ليملك على ما بقى من البلاد في غرب الأردن، وقد حذر رؤساء الجيوش جدليا منه، مؤكدين له وجود مؤامرة مُدَبَّرة لقتله لتحطيم بقية يهوذا، أما هو فلم يُصَدِّق. جاء في يوسيفوس[10] أن جدليا كان إنسانًا لطيفًا وكريمًا، لكنه وثق في أناسٍ ليسوا أهلاً لذلك، فدبَّروا موضوع اغتياله. لقد أخطأ جدليا إذ لم يسمع لهم، وكان يليق به أن يرفع قلبه بالصلاة يطلب مشورة الله، وأن يلجأ إلى إرميا النبي الذي كان ملاصقًا له. هنا تظهر خطورة اتكال الإنسان على أفكاره وحده. أعمال إسماعيل الخاصة بقتل جدليا والدور الذي قام به يوحنان، وأحداثهما وردت في (إرميا 40: 7 - 43: 7). فَقَامَ جَمِيعُ الشَّعْبِ مِنَ الصَّغِيرِ إِلَى الْكَبِيرِ وَرُؤَسَاءُ الْجُيُوشِ، وَجَاءُوا إِلَى مِصْرَ، لأَنَّهُمْ خَافُوا مِنَ الْكِلْدَانِيِّينَ. [26] "وجاءوا إلى مصر"، لقد ظنوا أن ملك بابل لابد سينتقم لقتل جدليا والبابليين الذين كانوا معه. ولن يُمَيِّز في انتقامه بين إسماعيل وأتباعه وبين الباقين. وكان إرميا قد أخبر يوحانان والذين معه بقرار الرب ألا يذهبوا إلى مصر، فلم يسمعوا لكلام الرب، بل ذهبوا وأخذوا إرميا معهم وتحققت نبوة موسى (تث 26:28). عادوا بإرادتهم إلى أرض العبودية. وما فعلوه هنا يشبه ما يفعله كثيرون حين يسمح الله لهم ببعض التجارب، فيتركون الكنيسة ويرجعون إلى أرض العبودية، أي خطاياهم القديمة، ويدَّعون أنها تُعزِّيهم، وفيها ينسون آلامهم، ويجدون فيها الحماية من أحزانهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إرميا النبي | لعب بعليس ملك عمون دورًا خطيرًا في اغتيال جدليا |
إرميا النبي | اغتيال جدليا والي أورشليم |
إرميا النبي | ما هي دوافع بعليس ملك عمون في اغتيال جدليا |
إرميا النبي | اغتيال جدليا |
جدليا |