في لاهوت المسيـح لـم يقتصر على الألقـاب الإلهية
بل تعداه أيضاً للصفات الإلهية
القدرة على عمل الآيات والعجائب
أحياناً يستطيـع الإنسـان أن يعمـل أموراً خارقــة للطبيعـة وإن كان هـذا لا يُحسب باستمرار آيات... إلا أنه ليس بقوته الإنسانية لأنها غير قادرة على ذلك. ولكن المسيح، عندما كان على الأرض، صنع بقدرته الذاتية عدداً من الآيات والعجائب جعلتنا نقول إن هذا الشخص العجيب والفريد لا يمكن أن يكون إلا اللَّه بذاته ـ فكل الأنبياء والرسل صنعوا معجزات بقوة اللَّه وباسم المسيح الذى منحهم تلك القوة ليقوموا بهذا العمل، وكان اعترافهم واضحاً. فمثلاً بطرس يقول للشعب اليهودى: «ما بالكم تتعجبون من هذا؟ لماذا تشخصون إلينا كأننا بقوتنا أو تقوانا قد جعلنا هذا يمشى؟» (أع 3:21). وهذا يثبت أن بعض الرسل صنعوا معجزات، ولكن ليس بقوتهم الذاتية. أما الرب فصنعها بقوته الذاتية، فهو الإله السرمدى القادر على كل شىء. وسوف نسرد ذلك تفصيلاً في السؤال القادم فيما بعد.