وَأَمَّا اللاَّوِيُّونَ فَأَخِيَّا عَلَى خَزَائِنِ بَيْتِ الله وَعَلَى خَزَائِنِ الأَقْدَاسِ. [20]
تُعيِّن بعض اللاويين لحراسة خزائن الهيكل والغنائم والتقدمات الاختيارية. كما يشرفون على إعداد الذبائح والحفاظ عليها. القيام بمسك الحسابات الخاصة بالعطايا المُقَدَّمة.
يحفظون الخزائن حتى لا يفسدها صدأ ولا سوس ولا يسطو عليها لصوص ويسرقون، ويصرفون منها حسب الحاجة دون إسراف أو اختزال أو تبديدها، وربما كانوا يُسَجِّلون الوارد والخارج.
كان هناك خزائن لبيت الله، فالبيت كبير ولا يمكن تدبيره بدون خزائن مختلفة. فكان يُصرَف يوميًا الكثير من دقيق المذبح والخمر والزيت والملح والوقود بجانب المصابيح، فكميات مثل هذه كانت تُخَزَّن مُقدَّمًا علاوة على الملابس والأواني المقدسة، فهذه كانت مخازن بيت الله. وحيث أن المال لازم لشراء كل شيء فبدون شك كان منه الكثير من تقدمات الشعب، وربما وُفِّر منه الكثير للضرورة، وهذه الخزائن ترمز إلى الكثير الذي في بيت الآب السماوي إذ فيه كفاية وتفضُل، ففي المسيح (الهيكل الحقيقي) كنوز الحكمة والمعرفة وغنى لا يُحصَى.