|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة من العيار الثقيل عن منفذى عملية الهجوم على الحدود الاسرائيلية المنوفية – أحمد رجب على بعد أمتار من مدينة شبين الكوم يسكن منفذى الهجوم على دورية إسرائيلية عقب إختراقهم للحدود من سيناء فى عملية إنتحارية للرد على الاساءة لنبى الله محمد صلى الله عليه وسلم تحت عنوان " غزوة التأديب لمن تطاول على النبى الحبيب" طبقا لما ذكره بيان جماعة أنصار بيت المقدس التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث ومقتل ثلاثة من عناصرها. خبر كالصاعقة فوجىء به سكان حى ميت خاقان بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية " معقل الأسلاميين وخاصة جماعة الإخوان المسلمين بشبين الكوم" حين رأى الأهالى صورة بهاء ذقذوق أحد شباب الحى على المواقع االالكترونية وتؤكد أنه ضمن منفذى الهجوم على الحدود مع إسرائيل الصدمة لوالدة بهاء فى أبنها الوحيد أفقدتها كل شىء عاشت من أجله سنين طوال تربى فى أبنائها عشرات السنين عقب وفاة زوجها ليأتى فكر متطرف يخطف أبنها ويقتله شر القتلة تحت مسمى الجهاد . ـ بهاء عبد العزيز ذقذوق 25 سنة متزوج ولديه طفلين والده متوفى وكان يعمل أستاذ جامعى عكفت عليه أمه بعد وفاة والده ليتخرج من كلية الاداب جامعة المنوفية ، هو الأبن الوحيد على أربعة بنات للعائلة . يروى أحد أهالى الحى رفض ذكر إسمه أن "بهاء" لم يكن متشدد فى الدين من صغره أو تظهر عليه ملامح السلفية الجهادية إلا فى آخر شهرين فقط بدأ فى تكفير كل شىء ويفكر دائما فى الجهاد مشيرا إلى أن أخر مرة قال فيها أنه سيذهب لسوريا ليجاهد فى سبيل الله. وأكد أن بهاء عبد العزيز زقزوق هو الأبن الوحيد للمرحوم الدكتور عبد العزيز زقزوق أحد أهم أساتذة الاجتماع بجامعة المنوفية وحرص الإخوان علي ضمه للجماعة إلا أنه ترك جماعة الإخوان المسلمين أثناء الإنتخابات الرئاسية وتولي قيادة حملة حازمون وعقب عيد الفطر ترك المنوفية متوجهاً لشرم الشيخ للعمل كما أقنع والدته، وبسبب كثرة تردده علي ابن خالته أحمد وجيه كثرت الخلافات بين الطرفين بحجة أن "بهاء "سيقوم بتجنيد وجيه مع المتشددين. أحمد وجيه أبو أحمد 31 سنة متزوج ولديه طفلتين رغد ووفاء كان يعمل مهندس بإحدى الشركات ومنشد دينيا وكان يعشق الغناء ، والده مهندس وأمه مدرسة ولديه 3 أشقاء هو أكبرهم ويشهد له أبناء الحى بحسن الخلق والاستقامة مؤكدين أنه كان يلعب معانا الكورة والبلاى إستيشن قريبا ولم يكن ينتمى لإى تيار أو فكر ، "أحمد وبهاء "إبنتا خاله قالوا أنهم يريديون الذهاب للجهاد فى سوريا ومنذ أسابيع تركوا المنزل وأخبروا ذويهم أنهم سافروا لسوريا للجهاد وقال مرسى عبد الخالق "خال الشابين " إن أولاده راحوا ضحية جماعات تروج لفكر منحرف سيطروا على عقولهم فى فترة زمنية وجيزة جدا داعيا الدولة بك مؤسساتها لمحاربة هذه الأفكار المنحرفة . وأكد عبد الخالق أن بعض مساجد مدينة نصر تروج لهذا الفكر المنحرف وهى من إختطفت "بهاء " وأحمد" من كنف أسرتهم لتلقى بهم فى غيائب الفكر المنحرف مشيرا إلى أنه تم تجنيدهم من قبل شخص يدعى " إياد قنيدى" مسئول جماعة أنصار بيت المقدس الجهادية عن طريق النت . وحصل الأجهزة الأمنية على تحليل "الدى إن أيه" من أسرة الشابين ليتم التأكد من هويتهم إذ أن جثمان أحدهم لم يتعرف عليه خاله ولم يتم تسليم الجثث لدفنها حتى الآن. |
|