
29 - 03 - 2025, 07:48 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,619
|
|
لِيَحْمَدُوا الرَّبَّ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. [41]
وَمَعَهُمْ هَيْمَانُ وَيَدُوثُونُ بِأَبْوَاقٍ وَصُنُوجٍ لِلْمُصَوِّتِينَ وَآلاَتِ غِنَاءٍ لِلَّهِ،
وَبَنُو يَدُوثُونَ بَوَّابُونَ. [42]
في جبعون حيث توجد المذابح عيَّن داود مُغَنِّين ليشكروا الرب: "لأن إلى الأبد رحمته [41]، وقد استخدموا آلات موسيقية مقدسة ومخصصة لمثل هذه الخدمة تختلف عما كانوا يستعملونه في المناسبات الأخرى، فبين المرح العادي والفرح المقدس فرق شاسع، والحدود والمسافة بينهما يجب أن تُراعَى بدقةٍ.
يرى القديس باسيليوس الكبير أن داود وضع مزامير وأعطاها ليدوثون ليستخدمها، لكي يُصلحَ آلام نفسه، وكأغنية للخورُس يُسَبِّحون بها في حضور الشعب. بهذا يَتَمَجَّد الله، ومن يسمعونها يُصلحون عاداتهم.
|