يضع القادة الناجحون العواقب الأخلاقية للقرارات التي يتخذونها - لكل من عملائهم وفِرَقهم – في عين الاعتبار؛ ممَّا يعكس اهتمامهم الشخصي بالمؤسسة والمجتمع ككل. وبالتالي، يستغلون سلطتهم استغلالاً مناسباً، ويسعون إلى التحلِّي بالصدق مع أعضاء الفِرَق؛ ممَّا يجعل الثقة متبادلة، ويدفع المنظمة بأكملها إلى العمل بنزاهة.
كما يدركون المشاعر التي يشعر بها أعضاء الفريق، ويعاملونهم باحترام وإنسانية؛ فيمدحون الناجحين ويشجعون أولئك الذين يسعون إلى التحسُّن، ولا يوبِّخون أعضاء الفريق علناً أو سراً. يتحملون أيضاً المسؤولية عن أخطائهم ولا يلقونها على عاتق الآخرين.