![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() فَصَعِدُوا إِلَى بَعْلِ فَرَاصِيمَ وَضَرَبَهُمْ دَاوُدُ هُنَاكَ. وَقَالَ دَاوُدُ: "قَدِ اقْتَحَمَ الله أَعْدَائِي بِيَدِي كَاقْتِحَامِ الْمِيَاهِ". لِذَلِكَ دَعُوا اسْمَ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ "بَعْلَ فَرَاصِيمَ". [11] وَتَرَكُوا هُنَاكَ آلِهَتَهُمْ، فَأَمَرَ دَاوُدُ فَأُحْرِقَتْ بِالنَّارِ. [12] لجأ داود إلى الله الحيّ، فنال نصرة عظيمة على الوثنيين، فحرق أصنامهم ومتعلقاتها. كان تصرف داود حازمًا وجادًا أن يُحَطِّم الأوثان ويحرقها بالنار مع متعلقاتها. إذ لم يرد أن يترك أي أثرٍ للشر في حياته وفي حياة إخوته والمجتمع الذي يعيش فيه. يليق بنا ألا نترك شيئًا يحتل مركز الله في قلوبنا أو أفكارنا. لعل داود فعل هذا خشية أن يعجب بعض الجنود ببعض الأصنام، خاصة المصنوعة من الذهب أو الفضة، فلم يترك لهم فرصة أن يُفَكِّروا في الاحتفاظ ببعض الأصنام الصغيرة الحجم. تمَّم الوصية بكل قوة (تث 7: 5)، على عكس الكثير من الملوك من نسل داود الذين تهاونوا في إبادة الأصنام. |
|