وَفِي أَيَّامِ شَاوُلَ عَمِلُوا حَرْبًا مَعَ الْهَاجَرِيِّينَ، فَسَقَطُوا بِأَيْدِيهِمْ، وَسَكَنُوا فِي خِيَامِهِمْ فِي جَمِيعِ جِهَاتِ شَرْقِ جِلْعَادَ. [10]
زال سبط رأوبين عن الوجود في وقتٍ مُبَكِّرٍ، وتشتَّت ما بقي منه. يبدو من هذا النص أن مجموعات رأوبينية عاشت عيشة نصف بدوية عند حدود الصحراء الشرقية إلى عهد شاول. الهاجريون: قبائل من أهل البادية، سكنت إلى الشرق من بلاد جلعاد (في شرقي الأردن)، لم يثبت أنهم من نسل هاجر وإسماعيل. وكانت غنية في خيولها وجمالها ومواشيها. وقد تغلَّب عليها العبرانيون الساكنون في شرقي الأردن في عهد شاول الملك (1 أي 5: 10، 18–22).