رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يا سيدى من مثلك لم ولن اجد فى محبتك العميقة فى نعمتك الفريدة فى رحمتك العجيبة فى قوتك المهوبة فى غفرانك البديع فى احساسك بى فى عنايتك المذهلة فى سلامك الفائق للعقول فى سماعك صلواتى فى استجاباتك لطلباتى فى احتمالك لغبواتى فى اصغائك لأناتى فى حديثك الشيق فى تأديبك المبهر فى طيبة قلبك رغم عظمتك و جبروتك و سلطانك رغم عدم امانتى ضعف ايمانى و سقطاتى الكثيرة رغم عدم فهمي رغم انحرافى عنك رغم قساوة قلبى رغم عصيانى رغم لا مبالاتى رغم نجاساتى لكن فى كل هذا لم ارى الا يدا تربد على كتفى وحضنا مفتوحا فى كل وقت يقول لى : اقبلى الىًَّ و لاتخافى لانك لا تخزين و إلى الآن يا سيدى يعجز لسانى عن وصفك يا سيد الكون ، بالفعل يعجز قلمى عن الكتابة و يتوقف ذهنى و لا يتذكر سوى كم مهول الاحسانات فى مقابل لحظات ضئيلة من الامانة امامك يا سيدى و لا اتذكر سوى خجلى امامك و تسيل دموعى يا سيد سامحنى كيف لذلك العالم ان يأخذنى بعيد عنك هل خدعتنى عينى ام اضلنى قلبى و هل يوجد فى العالم بأكمله ما يغنيى عنك فأقبل الان دموعى التى اذرفها و كلى ندم من حماقااااااااتى المستمرة واثق فى ذلك القلب الذى طالما قبل الموت بدلا عنى رغم فجورى و نجاساتى يقبل الآن تلك اللحظة التى اعلن فيها ضياعى الكامل بعيد عن حضنك و اعلن توبتى الكاملة امامك يا سيد الكون وملك الدهور الذى لا يفنى الهى و سيدى و حبيبي و ابى |
|