رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنـا مرتبط إذن أنـا محجوز! علامات استفهام كثيرة يضعها جيل الآباء والأمهات حول العلاقة غير الرسمية التي تربط بين الشاب والفتاة.. في الوقت الذي يري فيه الشباب عدم وجود مبرر لذلك الرفض والاستنكار من المجتمع بأسره. وبين مؤيد ومعارض.. وحول مفهوم الشباب عن الارتباط كانت السطور التالية.. البداية مع منى السيد (24 سنة) التي تذكر أن الارتباط يعنى الأمان، وهى تبحث دائما عن الشخص الذى يعطيها هذا الإحساس وقد تمر بأكثر من تجربة باحثة عن الأمان والمسئولية لدى الشاب الذى ترتبط به. «لا أؤمن بالارتباط إلا أن تصحبه خطوبة فى أقرب وقت» هذا ما قالته هاجر سعيد (25 سنة) وتستطرد: من حق الفتاة أن تحافظ على مشاعرها لا أن تهبها لمجرد ارتباط اسمى.. فالخطوبة والإشهار هما الارتباط المعترف بها لدى الأسرة تحديدا.. ارتباط شباب الجامعة بينما ترى بسنت أحمد (20 سنة) طالبة مفهوماً آخر للارتباط فتقول: إن مفهوم الارتباط منتشر جدا خاصة بين شباب الجامعات، لأنه يعطى فرصة للتعارف أثناء الدراسة، وقد تنجح التجربة ويستمر الطرفان وقد تختلف العلاقة بين التخرج وينفصلان.وتفرق هبة محمود (23 سنة) بين نوعين من الارتباط بين الشباب فمنه ما هو صداقة، ومن الارتباط ما يؤدى إلى الزواج حيث تقول: إن الصداقة التى تجمع بين فتاة وشاب تعد ارتباطا، خاصة فى سنوات الجامعة وقد تتحول للارتباط الرسمى والزواج وقد تظل علاقة صداقة قائمة حرة بعد الدراسة. «لا أفضل لقب مرتبطة» .. هذا ما أكدته إيمان السيد (25 سنة) فإذا تعرفت على شاب معين وشعرت براحة نفسية تجاهه عندها يكون الارتباط الرسمى وإعلان الخطوبة، وإلا لماذا فترة الخطوبة؟! فالارتباط بمعناه المنتشر غير مقبول لدىّ.. خطوبة وجواز «الارتباط عندى خطوبة يليها الجواز» هذا ما بدأ به كريم محمد (22 سنة) ويستطرد قائلا: فمن اختارها لن تكون علاقتى بها سرا بل أمام الجميع حفاظا عليها ولرغبة صادقة بداخلى أنها ستكون زوجتى.ويتفق معه في الرأى محمود محمد (26 سنة) كيميائى فيقول: لا أريد مضيعة الوقت مع فتاة لا تربطنى بها علاقة رسمية ومن ترغب حقا فى زوج محترم عليها اختيار الشخص الجاد الذى يدخل البيت لا أن يوهمها بالارتباط لفترة دون أى ضمان لاستمرار هذه العلاقة. و يرى وليد . س (22 سنة) أنه قد تعتقد الفتاة أن مجرد علم والدتها بأمر الشاب الذى ترتبط به فهذا دليل على جديته بل عليها إجباره - إذا كان جادا - على التقدم لوالدها أو ولى أمرها، هنا ستختلف نظرة الشاب لها وسيحترمها أكثر ويحافط عليها. أنا مرتبط.. إذن أنا محجوزاً هذه بداية كلام محمد فتحى (20 سنة): فالشاب المرتبط وكذلك الفتاة «زي المخطوبين» لا يصح لأى منهما الدخول فى علاقة أخرى وهو مفهوم قد يناسب شباب الجامعة أكثر من الشباب الأكبر سنا الذى دخل سوق العمل وأصبح أكثر تحملا للمسئولية. بينما يرى مصطفى مجدى (24 سنة) أن الارتباط له مفاهيم ومسميات مختلفة، فهناك صداقات وعلاقات لها مسميات غير الارتباط الذى يجمع الشاب والفتاة من أجل الزواج وتكوين أسرة، وهناك ارتباط جاد من أجل الزواج، وهناك ارتباط «تسلية»، وعلى الفتاة أن تعى جيدا أخلاقيات الشاب وكيف بدأت العلاقة بينهما سواء زمالة عمل أو تعارف على الفيس أو صداقة تحولت لحب لأن هذا سيحدد مصير هذه العلاقة. أزمة زواج وتعلق على فكرة الارتباط د.سوسن فايد، أستاذة علم نفس الاجتماعى بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية قائلة: إن لجوء الشباب للارتباط نظرا لحدوث أزمة فى قرار الزواج بالنسبة للشاب ترجع لوجود أزمة ثقة فى إيجاد الفتاة المناسبة والتى تتحمل المسئولية والفتاة التى تجد أمها دائمة الشكوى من حياتها ولا تعطى الوعى الكافى لابنتها بقدسية الزواج، كل هذا بالإضافة لارتفاع معدلات الطلاق المبكر بين الشباب ما يجعل الشباب فى حاجة للارتباط العاطفى.. وهو منتشر بكثرة فى الجماعات لكثرة اللقاءات اليومية بين الشباب، ولم يخلق لدى الشاب أو الفتاة الخوف من المصارحة بل وأخبار الأسرة بأنه على علاقة حب أو صداقة بزميلته والعكس وقد تنتهى هذه العلاقة بمرور سنوات الجامعة لتصبح صداقة عادية إذا ما التقوا بعد الدراسة.. والأهم أن يحرص كل من الفتاة والشاب على عدم إهدار مشاعرهما حتى لا يصبان بخيبة أمل إذا لم تنجح هذه العلاقة . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مريم فتحت لنـا باب السماء لأنهـا ولدت يسوع الذى فتح لنـا السماء |
من أنـا ! |
من أنـا ! |
من أنـا ! |
مـن أنـا!!! |