![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() وَكَانَ كُلُّ الْجَمَاعَةِ يَسْجُدُونَ وَالْمُغَنُّونَ يُغَنُّونَ وَالْمُبَوِّقُونَ يُبَوِّقُونَ، الْجَمِيعُ، إِلَى أَنِ انْتَهَتِ الْمُحْرَقَةُ. [28] وَعِنْدَ انْتِهَاءِ الْمُحْرَقَةِ، خَرَّ الْمَلِكُ وَكُلُّ الْمَوْجُودِينَ مَعَهُ وَسَجَدُوا. [29] وَقَالَ حَزَقِيَّا الْمَلِكُ وَالرُّؤَسَاءُ لِلاَّوِيِّينَ، أَنْ يُسَبِّحُوا الرَّبَّ بِكَلاَمِ دَاوُدَ وَآسَافَ الرَّائِي، فَسَبَّحُوا بِابْتِهَاجٍ وَخَرُّوا وَسَجَدُوا. [30] قيل إنهم يُسَبِّحون الرب بكلام داود بكونه ملك إسرائيل قبل الانقسام [30]، ويقصد بكلام داود التسبيح بالمزامير. إن كانت الخطية قد جلبت جوًّا من الحزن والكآبة، فإن التمتُّع بالمغفرة والشركة مع الله، خاصة في بيته، خلال ذبيحة المسيح، تُحوَّل حياتنا إلى محفلٍ مفرحٍ ومتهللٍ. سجود الملك وكل الموجودين معًا أمام الله، يُعلِن أنهم قد صاروا في شركة مع السمائيين الذين يُسَبِّحون له، ويسجدون "فسبَّحوا بابتهاج وخرّوا وسجدوا" [30]. |
|