![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() على م تضربون بعد تزدادون زيغانا كل الرأس مريض و كل القلب سقيم. من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة بل جرح و إحباط و ضربة طرية لم تعصر و لم تعصب و لم تلين بالزيت. (إش : 5، 6 ) الله يضرب بواسطة وسائل متعددة ليجذب شعبه للتوبة. وهنا هو يضرب بواسطة الأمم المجاورة. وكانوا قبلاً يستفيدون ويتوبون ولكن الآن تقست قلوبهم فهم كالمريض الذي لا يرجي شفاؤه. ” إني كل من أحبه أؤدبه” الرأس = إذاً لا قوة علي التدبير ولا إرادة في عمل وصايا الله. القلب سقيم = إذاً لا عاطفة ولا حرارة حب نحو الله. وهذا ينطبق علي الجميع. من القدم للرأس = أي من أصغر فرد للشعب إلي الرئيس حتي الكهنة والقضاة (قارن مع عب 12 : 5-11) علي م تضربون بعد= صارت الضربات بلا فائدة. ضربة طرية لم تعصر = قروح لم تنظف بعد. إشارة لأن التأديب لم يأتي بثماره والخطية مازالت فيهم كالقيح في الجروح (أثار الضربات). لم تلين بالزيت= كان هذا واجب الكهنة وخدام الله أن يشرحوا للشعب ويقربوه من الله ولكن الكهنة هم أيضاً غارقين في خطاياهم إحباط = كدمات وأثار جروح. صارت الجراحات قاتلة ونزف الدم غير متوقف وليس من يتحرك لينقذ ولا من يقدم زيت محبة ليلين الضربة القاسية. |
|