وَاسْتَأْجَرَ مِنْ إِسْرَائِيلَ مِئَةَ أَلْفِ جَبَّارِ بَأْسٍ بِمِئَةِ وَزْنَةٍ مِنَ الْفِضَّةِ. [6]
استأجر أمصيا مئة ألف جبار بأس من إسرائيل مقابل دفع مئة وزنة من الفضة. أخطأ أمصيا في هذا التصرُّف، أولاً لأنه لم يستشر الرب خلال أحد أنبيائه، ولأنه لم يتَّعِظْ مما فعله إسرائيل بيهوذا، حيث دخلت عبادة البعل إلى يهوذا خلال التصاقه بإسرائيل.
واضح أن الملك أمصيا قَدَّم هذه الفضة لملك إسرائيل، وأودعت الفضة في خزانة الدولة، ولم تُسَلِّمْ لجبابرة البأس كمنحة لهم مقابل دخولهم في حربٍ وتعرُّضهم للموت