يتحدث إلينا الكتاب المقدس، بحكمته القوية ورأفته، عن الشك وصراعات الإيمان بطرق مريحة ومفيدة في آن واحد. إنه يعترف بحقيقة الشك في التجربة الإنسانية للإيمان ويقدم لنا إرشادات حول كيفية اجتياز هذه الأوقات الصعبة.
نرى في الكتاب المقدس أن الشك لا يُدان بل يُعترف به كجزء من رحلة الإيمان. تأمل في الأب في مرقس 9: 24 الذي يصرخ ليسوع قائلاً: "أنا أؤمن، ساعدني على عدم إيماني!" هذا الاعتراف الصادق بالإيمان والشك في آن واحد يقابل بالشفقة والشفاء من ربنا. إنه يعلمنا أنه يمكننا أن نرفع شكوكنا إلى الله، واثقين في فهمه ونعمته (شالكويك، 2014).