يقدم لنا الكتاب المقدس رؤى قوية حول طبيعة العلاقات الإنسانية ورباط الزواج المقدس. في حين أن الكتاب المقدس لا يتحدث مباشرة عن الشكوك قبل الزواج بالطريقة التي قد نتصورها اليوم، إلا أنه يزودنا بحكمة عن الإيمان والثقة والتمييز التي يمكننا تطبيقها على علاقاتنا.
يجب أن نتذكر أن الشك نفسه ليس غريبًا على الرواية الكتابية. حتى شخصيات الإيمان العظيمة مرت بلحظات من الشك. نرى إبراهيم، أبو الإيمان، يشك في وعود الله (تكوين 15: 8). ونرى توما الرسول يشك في القيامة إلى أن رأى ولمس المسيح القائم من بين الأموات (يوحنا 20: 24-29). تذكرنا هذه الروايات أن الشك يمكن أن يكون جزءًا من رحلة إيماننا البشري.