إن ارتباطنا الروحي القوي بيسوع يجني وفرة من الفوائد التي تتجاوز وجودنا الأرضي وتعدنا بأبدية مملوءة بالنعمة. وهذا يؤتي ثماره في حياتنا، في شكل سلام لا يوصف، وإيمان لا يتزعزع، ورجاء لا يتوقف، و الحب غير المشروط.
أولاً وقبل كل شيء، بإقامة علاقة روحية مع يسوع، نشترك في الحياة الأبدية كما وعد في يوحنا 3: 16: "لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". بالنسبة لنا، هذا ليس مجرد وجود يتجاوز الحياة الجسدية، بل هو وجود قوي العلاقة مع الله التي تبدأ في اللحظة التي نقبل فيها يسوع المسيح ربًا ومخلصًا لنا.