رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دير الانبا شنودة الشرقة سوهاج بصعيد مصر دير الأنبا شنودة الشرقييقع الدير شمال قرية عرب بنى واصل بكيلو متر واحد ويبعد 4كم شمال دير الانبا توماس ويبعد 20كم شمال اخميم والكنيسة التى ترجع للقرن 16و17م من نفس طراز كنائس اخميم التى تتكون من ثلاث هياكل نص دائرية وحجرتين جانبيتين وممر خلف الهياكل يسمى الضفير وصحن الكنيسة يتكون من اربعة اعمدة مستديرة تحمل القباب المنخفضة عدا الاوسط فهى اعلى من باقى القباب ومحمولة على حنيات ركنية والكنيسة تتكون من هيكلين وصحن صغير ويبدو ان كنيسة الانبا شنودة بالجبل الغربى كان لها الاثر المعمارى المؤثر فى بناء كنيسة الانبا شنودة بالجبل الشرقى ,,,,,,,,,,,, وطنى 30/3/2010م قال القس ويصا منير مسئول دير القديس الأنبا شنودة بالجبل الشرقي: دير الأنبا شنودة الشرقي من أديرة أخميم التسعة وسمي الشرقي لأن يقع بالجبل الشرقي علي مسافة 2كم من دير الأنبا توماس: لأن الأنبا شنودة رئيس المتوحدين كان يوميا يسأل علي صحة الأنبا توماس السائح, ولما شاخ الأنبا شنودة قال له الأنبا توماس أعطيك علامة أن وجدت حجر قلايتك انشق نصفين اعرف أنني تنيحت وقد حدث وذهب الأنبا شنودة وصلي علي الأنبا توماس وكفنه ودفنه, ويسمي بالشرقي نسبة إلي الدير الغربي الذي يقع غرب سوهاج وكان يعيش حياة الوحدة بالدير الشرقي كما يوجد بالدير جسد القديسين برتلوماوس وسمعان الكنعاني ويقع هذا الدير شرق ساقلتة بجبل أخميم, كما أنه يتميز عن الدير الأثري (الأبيض) غرب سوهاج ويرجع تاريخ الدير إلي القرن الـ16 وهو من ذات طراز كنائس أخميم, والكنيسة بها بعض الأيقونات والمخطوطات وآثار إلي الخدمة بالدير حيث يقوم خادم الدير بخدمة ثلات قري تابعين له وهي قرية الريانية وقرية الحاجر وبها مائة أسرة يخدمهم الدير ويخدم إخوة الرب بهذه القرية وهم يأتون أسبوعيا لحضور القداس يوم الأحد ويرسل لهم الدير سيارة لتوصليهم مجانا ذهابا وإيابا وقرية المراجنةوبها سبعون أسرة يخدمها الدير وترسل لهم السيارة أسبوعيا لحضور القداس الإلهي وقرية الخزاندارية شرق وبها خمسون أسرة وهم من إخوة الرب وتبعد هذه القرية عن الدير مسافة 30كم ويرسل لهم سيارة أسبوعية لحضورهم القداس ومدارس الأحد فمن البركات التي احتفظت بها الكنيسة القبطية من تراث القديس العظيم الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بركات دائمة عبر القرون والأجيال. وعن وصف الدير قال القص ويصا: البناء الحالي للدير عبارة عن كنيسة لها بابان القبلي مدخل للرجال والبحري للسيدات وبه هيكل للأنبا شنودة في الوسط وهيكل للقديس مارجرجس والملاك ميخائيل, ومن الناحية البحرية المعمودية والكنيسة الثانية باسم السيدة العذراء, وتضم هيكل للسيدة العذراء في الوسط وهيكل للقديس ماربطرس وبولس والأنبا تكلا هيمانوت الحبشي, كما يوجد بالدير استراحة للزوار تم تشييدها من وقت قريب, ويوجد مبيت للرحلات لخدمة الزوار ومضيفة (مائدة طعام) لخدمة الوافدين للدير وخدمة إخوة الرب وأشار أن أثر القس القبطي الأخميمي في صور القديسين الأثرية بدير الأنبا شنودة الشرقي فمن الصور الأثرية صورة القديسة السيدة العذراء مريم وهي تحمل الطفل يسوع, وصورة أمير الشهداء مارجرجس رسمت عام 1859م, وفيها تلاحظ قوة التعبير عن أمير الشهداء وتاريخ حياته ومراحل العذاب التي مر فيها كما تم بناء الاستراحة ومنارة للدير بعض الترميمات, وكان القديس يسخر أهل الخير للمساهمة في عمل الترميمات وكانت الأمور كلها تتم بسهولة من قبل المسئولين ومن الناحية المادية, وأضاف: كم تم عمل بيارة كبيرة مقاس (5*5*5), بمساهمة بعض التجار وأهل الخير وهي تقوم بخدمة الدير. |
|