"قبل أن تأتي أيام الشر، أو تجيء السنون إذ تقول ليس ليّ فيها سرور" [1].
قد تحل أيام الشر مبكرًا، كأن يفقد الإنسان وعيه فيخسر إمكانية التوبة والرجوع إلى الله، وقد يُباغته الموت المبكر فجأة؛أو قد تحل سنون الشيخوخة فيفقد الإنسان عذوبة الحياة... إنه يدعونا للرجوع الفوري إلى الله لنختبر حلاوة العشرة معه.
يقول المرتل: "اللهم قد علمتني منذ صباي، وإلى الآن أُخبر بعجائبك، وأيضًا إلى الشيخوخة والشيب يا الله لا تتركني حتى أُخبر بذراعك الجيل المقبل وبقوتك كل آتٍ" (مز 71: 17-18)