تعترف الكنيسة بحضور مريم المجدلية في لحظات أساسية في آلام المسيح وقيامته. لقد وقفت عند سفح الصليب، وأظهرت شجاعة ملحوظة عندما هرب الكثيرون (فيسك). كانت من بين أول من زار القبر الفارغ في صباح عيد الفصح، والأهم من ذلك أنها كانت أول من التقى بالمسيح القائم من بين الأموات وكلفها أن تشاركه البشارة (فيسك).
في حين أننا لا نقبل الادعاءات التخمينية الموجودة في بعض النصوص الملفقة أو الأدب الشعبي، إلا أن الكنيسة تعترف بأن مريم المجدلية كانت لها مكانة خاصة بين أتباع يسوع. إن أمانتها، ودورها في رواية القيامة، وتكليفها من المسيح نفسه، كلها تشير إلى علاقة فريدة وعميقة مع ربنا.