منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 01 - 2025, 11:05 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,293,420

عمل الأشرار الأول هو أن يسنوا ألسنتهم لتكون حادة وقاتلة كالسيوف




سَنُّوا أَلْسِنَتَهُمْ كَحَيَّةٍ.
حُمَةُ الأُفْعُوانِ تَحْتَ شِفَاهِهِمْ. سِلاَهْ [3].


عمل الأشرار الأول هو أن يسنوا ألسنتهم لتكون حادة وقاتلة كالسيوف. تخرج كلماتهم كالسم القاتل.
يعلق القديس جيروم على هذه العبارة بقوله: "إنه يحذرنا من الهراطقة".
* "حُمة الأفعوان تحت شفاههم"، فإن كلماتهم تحمل ودًا على السطح بما فيه الكفاية، وهي مملوءة سمًا قاتلًا.
القديس جيروم
* إن كنتم تريدون أن تعرفوا هذا الرجل (الشرير)، لاحظوا مقارنته (بالحية). فالحية دون سائر الوحوش يوجد فيها مكر وخداع للأذية، لذا فهي تزحف. ليس لها أقدام حتى يمكن أن يُسمع صوت مشيها عندما تأتي. في سيرها تزحف بنفسها كما تبدو بلطفٍٍ، ولكن بدون استقامة. هكذا إذن أولئك الذين يزحفون ويتقدمون ببطءٍ للأذية، يحملون السم مخفيًا تحت لمسات لطيفة. لذلك يكمل: "سم الأفاعي تحت شفاههم".
القديس أغسطينوس
* هل ترون خسة الخطية؟ إنها تحول الناس إلى وحوشٍ مفترسة وحيات وأفاعي، وتحول لسان العقل إلى وحشية مرعبة.
* تعلموا من هذه الحيوانات وما أشبهها لكي تبلغوا الفضيلة، وتتجنبوا الرذيلة بما يضادهم.
فكما أن النحلة تتبع الصلاح، فالأفعى مهلكة. لذلك تجنبوا الشر، حتى لا تسمعوا: "سُم الأفعوان تحت شفاههم"...
مرة أخرى الثعلب ماكر ومخادع. لا تقتدوا به، بل بالنحلة التي تطير في المروج ولا تختار أية زهرة، إنما الزهرة النافعة وتترك الباقي. هكذا افعلوا أنتم أيضًا، وبينما تبحثون في كل جنس الحيوانات غير العاقلة، فإن وجدتم ما هو نافع منها اقبلوها، وانتفعوا منها طبيعيًا، ومارسوا عملكم بحرية اختياركم.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* لدغة الحية تقتل الجسم بسمها، وأيضًا الكلمة المسمومة تقتل النفس بخداعها. هذا يمكن أن ينطبق على كل من يحيطون الآخرين بملاحظات فيها قذف بالآخرين، وأيضًا الذين يلطخون تعليمهم الهرطوقي بسم إبليس، يخدعون نفوس البسطاء.
العلامة أوريجينوس
* قتالهم أشد من الحروب التي تندلع بآلات الحرب، لأن تلك الحروب تتعاقب مشتبكة في محرابٍ واحدٍ. وأما هؤلاء الأشرار فألسنتهم الناطقة الموهوبة لهم من الله لكي تكون آلات تمجده، قد جعلوها تلدغ مثل الحية، وتسمم القلوب بوشايتها وبهتانها وشتائمها وتجديفها.
هذا القتال يحدث في كل موضع: في البيوت والأسواق...
يخفون حيلهم مثل فخاخٍ وحبائل وأشراكٍ، ينصبونها في مسيرة الناس معاثر ومناخس تجلب الهلاك. إذًا لا يقدر أحد على نجاتنا منهم سوى الله!
الأب أنسيمُس الأورشليمي
* لأن الهراطقة، الذين هم أنجس من كل شيءٍ قد سنوا ألسنتهم (مز 140: 3) ضد الروح القدس أيضًا، إذ تجاسروا ونطقوا بأشياء مملوءة نفاقًا كما كتب إيريناؤس المفسر في توصياته ضد الهراطقة. تجاسر البعض فادعوا أنهم هم أنفسهم الروح القدس. من هؤلاء سيمون الساحر المذكور في سفر الأعمال، لأنه حين طُرد أخذ ينادي بهذه التعاليم.
القديس كيرلس الأورشليمي
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
هؤلاء (الأشرار) ألسنتهم حسب شهادة المرتل سيف ماض
الشيطان هو المصدر الأول للخطية وأب الأشرار
الأسرار الكاملة لـ حادث نيس
صلاح هلال في تحقيقات «فساد الزراعة» مرتبي «حاجة وثلاثين ألف جنيه».. وقابلت «فودة» ثلاث مرات
الاستشهاد من الأسرار الكنسية | الأنبا بطرس الأول


الساعة الآن 05:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025