الإيمان :-
تسألنى و هل يوجد فرق بين التسليم و الإيمان , فأقول لك الإيمان شئ باطنى و التسليم هو ثمرة للإيمان , فالإيمان أشمل , الإيمان إنه يوجد إله ضابط الكُل , إنه يوجد إله يرعى كل أحد , أؤمن إن الله يُدبر الخليقة كلها , أؤمن إن الله يفعل الخير لكل أحد و قدير , هل لديك إيمان إن الله مُدبر لك حياتك ؟؟ عيش بالإيمان , فيقول لك " أما البار فبالإيمان يحيا " لديك إيمان إن الله يغفر لك خطاياك , أقول لك نعم لدى إيمان , فأقول لك , جميل فإذا كنت كهذا , فأنت تعيش فرحان , لماذا ؟؟ لأنك لديك ثقة فى الله الذى يغفر الخطايا , عندما تعيش و أنت تشعر بإن خطاياك تُغفر تعيش فرحان , عندما تشعر إن كل قدرة إلهك و محبته لك مُدبر لك كل أمورك , فتعيش فرحان " يقول لك الإيمان هو الثقة فىما يُرجى و الإيقان بأمور لا تُرى " لا يوجد شئ يُكدر صفوك أبدا فهذا يأتى من الإيمان , تقول لى و لكن كثيرا ما تكون الظروف صعبة , أقول لك الإيمان يُختبربالظروف الصعبة .هل تفتكر المرأة الشونمية ؟؟لم يكُن لديها أولاد فسألت أليشع النبى , فقال لها الله سوف يُعطى لكى أبنا , فأعطاها ولد و عاشت معه و كانت فرحانه به و فى يوم من الأيام عاد لها الولد سُخن و آخر اليوم مات الولد , فما الذى فعلنه هذة المرأة؟؟ أغلقت على الولد الباب و ذهبنت لإليشع النبى و لم تُكلم جوزها , لم تقُل له إن إبننا مات , فذهبت إلى أيشع , فطلع لها جحزى تلميذه , فقال لها المُعلم , يقول لكِ هو مشغول الىن تعالى له مقت آخر , فقالت له لا أنا يجب أن أراه الآن و عندما أسرت قال لها تفضلى بالدخول , فذهبت , فقال لها أيشع النبى , لماذا أتيت الآن ؟؟ فسكتت لم تتكلم , فقال لها أسلام لك , فقالت له سلام , فقال لها أسلام لزوجك فقالت له سلام , فقال لها أسلام للصبي , فقالت له سلام و لكن الطفل مات , فواحد يقول لى يا سلام هذة المرأة أعصبها عجيبة , فأقول لك لا إنها ليس أعصابها هى العجيبة و لكن إيمانها هو العجيب جدا , فإنها لم تكن مُجرد إمرأة شديدة و لكن إيمانها بالفعل عجيب , فقال لها إذهبي أنتِ و ربنا يدبر , فقالت له لا أنا أتيت لأخذك معى و بإيمان هذة المرأة و بصلاة أليشع النبى , إبنها قام من الأموات . فما كل هذا الإيمان !! فمن السهل جدا أن نتكلم عن الإيمان و لكن من الصعب أن ننفذه , فى أزمة مثل أزمة هذة المرأة . هل أنت لديك رصيد هذا الإيمان إن الله يستطيع أن يُغير , أحكلم و ظروف و طبائع , هل لديك إيمان إن الله يستطيع أن يُغير طبيعتك ؟؟ ظروفك , أتعابك و أنت لديك إيمان إن الله يقدر أن يُغير , لأنه الخالق , و بهذا الإيمان صلى و بهذا الأيمان عامل نفسك , تأنى على نفسك , تُريد أن تكون فرحان , عيش بالإيمان إن الله سوف يُعطيك زمن توبة و بهذا الإيمان قل أنا حتى إذا خلقنى الله سئ , أنا واثق يا رب إننى ابنك و أنت سوف لا تتركنى . " أما البار فبالإيمان يحيا " فيقول فى الكتاب " آمن إبراهيم بالله فحُسب له برا" . فأبونا إبراهيم صاعد لكى يُقدم إبنه على المذبح و يقول " سنرجع إليكما " فأنت لديك إيمان إنك ستذهب تٌدم ابنك ذبيحة و تقول إن ستعود معه , فالولد سيكون قد مات , فتقول لى أنا لا أعرف , هذا جزأ انا لا أمتلكه و لكننى واثق إننى سأعود به , فأقول لك و لكن كلامك يُعنى إنك سوف لا تقدمه , و لكنه يقول لنا , لا أنا سوف اقدمه و لكننى سأعود به , فكيف هذا ؟؟ يقول لنا , أنا لا أعرف , أنا سأقدمه و فى نفس الوقت سأعود به , هذا هو الإيمان , كيف إن الولد كان قد مات و تقول لى سلام ,هذا هو الإيمان , كيف إن الظروف تكون صعبة و تقول لى " كله للخير " كيف؟!! فهذا هو الإيمان " الإيمان هو الثقة بما يُرجى و الإيمان بأمور لا تُرى" لديك إيمان إن الله من الممكن أن يُشبع كل حياتك , لديك إيمان إن الله مُدبر لك حياتك بحسب إرادته الصالحة , لديك إيمان فى قدرة الله ضابط الكُل , فالإنسا الذى لديه إيمان هل يعيش مهموم أو حزين ؟؟ بالطبع لا , فهُناك أربع مفاتيح للفرح سأُراجعهم معك مرة ثانية , 1) التوبة 2) التسليم 3) الإجتهاد 4) الإيمان .
|