اكثر حاجه تجلبلك تعاسه وضيق وانت لا تعرف اسبابه انها الخطيه الرباطات الثقيله لديها احساسك ان انت عاجز قدام نفسك احساسك انك فاشل احساسك انك نفسك تعمل حاجه, و لا تستطيع أن تفعلها هذا إحساس مُحبِط , فالخطية مُقيدة مذلة , مُهينة , تجد الإنسان فاقد معنى حياته , فاقد السلام و الفرح , فاقد الرجاء يائس , القديس أغسطينوس يقول لك " إن العبودية للخطية أشرس من العبودية لسيد قاسى ظالم " , أُريدك أن تتخيل معى سيد قاسى ظالم , يضرب فى العبد و يهينه و يُذله , و مهما عمل له كل شئ , يضبه و يهينه و لكن رغم كل هذة القساوة , فالعبودية للخطية أشرس , فعندما يعيش الإنسان مُستعبد لخطية , يكون مذلول و مُهان و فاقد للحرية, يكون فاقد لمعنى حياته , فالله خلقنا لا لكى نعيش فى الخطية و لكنه خلقنا مُتجهين إليه , فأية عبودية للخطية هى ضد إرادة الله , لأن إرادة الله قداستكم , فتجد العبودية للخطية , تعمل للإنسان ذُل و مهانة و إحباط و يأس و فشل و عجز , و عدو الخير مُذل و مهين , لا يقف عند حد إذلال الإنسان و إستعباده للخطايا و الشرور , لا يأتى عند مرحلة و يقول كفى هذاالحد عند هذا الإنسان و يتركه , لا , هو لا يفعل هذا , فتجد الذُل يزيد و العبودية تزيد و القسوة تزيد , شوف منظر الإبن الضال , تجده مُشوه , ليس هذا هو الولد الذى أنت تعرفه , لا ملامحه و لا شكله و لا ملابسه و لا أي شئ يدّل على إنه الإبن الضال . فإذا تأملت و قمت بمقارنة بين صورته هنا و صورته هنا , سوف تجد فرق شاسع , فهذة هى الخطية