![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() المرة الخامسة التي تتحدث كنيسة الأمم في عتاب مع جماعة اليهود هكذا: أ. ففي المرة الأولى (نش 1: 5)، تُعاتبهم لأنهم أهانوها قائلين عنها أنها سوداء كخيام قيدار، ليس لها أصل، لم تستلم الشريعة، ولا جاء منها الأنبياء... فتُجيبهم أنها وإن كانت سوداء بحكم أصلها الوثني لكنها الآن هي في حضن الآب، ضمها إليه وجملها خلال ابنه يسوع المسيح الذي جملها وصيرها كشقق سليمان. ب. في المرة الثانية (نش 2: 7)، إذ بدأت اتحادها مع الرب الذي وضع شماله تحت رأسها ويمينه تعانقها حاول اليهود إفساد هذه الوحدة وتحطيمها، أما هي فأعلنت أنه يأتي اليوم الذي فيه يظهر الرب ويعلن حقيقة هذه الاتحاد. ج. وفي المرة الثالثة (نش 3: 5)، إذ دخل العريس القبر وقف اليهود موقف الشامتين، وكأنهم يقولون: "أخرج من القبر فنؤمن بك"، أما الكنيسة فتجيبهم لا تحسبن أنه مات وزالت رسالته، لكنه هو حيّ قائم من الأموات يقيمني معه ويصعدني من البرية بيضاء كأعمدة من الدخان معطرة بالمرّ واللبان... خلاله ارتفع إلى الآب.! د. وفي المرة الرابعة (نش 3: 11)، إذ كان الحديث عن الصليب طلبت الكنيسة من اليهود أن يفهموا أنهم وهم يكللونه بالشوك استهزاءً به، إنما كان يُكلل كعريس للبشرية كلها في يوم عرسه ويوم فرح قلبه. ه. هذه هي المرة الخامسة (نش 5: 8)، حيث تعلن الكنيسة لجماعة اليهود أنه وإن مر أولادها ببعض الفتور، وصار كأن الله قد تركهم، لكن لا زالت الكنيسة حيَّة مملوءة حبًا... إنها تُجاهد حتى ينزع الرب عنهم فتورهم. |
|