![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يجب علينا أيضًا أن نكون حذرين من الخلط بين رغباتنا الخاصة ومشيئة الله. في بعض الأحيان، قد نرغب في التمسك بعلاقة ما بدافع الخوف أو الراحة، وليس لأنها حقًا خطة الله لنا. لهذا السبب من الضروري أن نقضي بعض الوقت في الصلاة طالبين إرشاد الله بقلب مفتوح ومتواضع. تذكّر أن رغبة الله المطلقة هي قداستنا وأن نعكس محبته للعالم. إذا كانت علاقتك، على الرغم من التحديات التي تواجهها، توفر لكما فرصًا للنمو في شبه المسيح وخدمة الآخرين، فهذا مؤشر قوي على أن الله يريدك أن تثابر (توما، 2013). أخيرًا، إذا كنت قد قطعت عهدًا أمام الله في الزواج، ولا توجد أسباب كتابية للطلاق (مثل الزنا غير التائب أو الهجر من قبل زوج غير مؤمن)، فإن رغبة الله عمومًا هي المصالحة والاستعادة. في مثل هذه الحالات، نحن مدعوون إلى الكفاح من أجل زواجنا بكل القوة والنعمة التي يوفرها الله (كيلر وكيلر، 2011؛ توماس، 2013). يتطلب تمييز مشيئة الله لعلاقاتنا الحكمة والصلاة وغالبًا ما يتطلب دعم مجتمعنا المسيحي. ثق في إرشاد الرب، لأنه يعدك قائلاً: "وَأَنَا أُرْشِدُكَ وَأُعَلِّمُكَ الطَّرِيقَ الَّذِي يَنْبَغِي أَنْ تَسْلُكَهُ، وَأَنَا أُشِيرُ عَلَيْكَ بِعَيْنِي الْمُحِبَّةِ" (مزمور 32: 8). |
|