![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() "وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، إِذْ بَيْنَمَا كُنَّا بَعْدُ خُطَاةً مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا." (رومية 5: 8) في ميلاد يسوع، المحبة لم تكن مجرد شعور أو كلمة، بل كانت فعلًا حقيقيًا وتجسيدًا حيًا. الله، خالق السماوات والأرض، اختار أن يأخذ صورة إنسان بسيط ، يولد في مذود، ليقترب من قلوبنا ويرفعنا من خطايانا. المحبة التي تعطى بلا مقابل ❤️ ميلاد يسوع هو أعظم رسالة حب في التاريخ. اختار الله أن ينزل لنا في هيئة طفل ، ضعيف وبسيط، ليعلمنا أن المحبة الحقيقية ليست في القوة أو الغنى، بل في التواضع والبذل. المحبة التي وُلدت في بيت لحم، لم تُفرق بين غني وفقير، أو قوي وضعيف. كانت محبة شاملة لكل إنسان ، مهما كانت خلفيته أو حالته. المحبة التي تحتمل وتسامح في حياة يسوع، رأينا كيف أن المحبة تحتمل كل شيء ، وتسامح بلا شروط. حتى وهو على الصليب، طلب الغفران للذين أساءوا إليه. ميلاده يذكرنا أن المحبة ليست مشروطة، وأننا مدعوون أن نحب مثلما أحبنا. ميلاد يسوع هو دعوة لنا جميعًا أن نعيش بالمحبة ، أن نشارك الآخرين فرحنا، وأن نكون نورًا للذين يحتاجون إلى دفء القلب. في الميلاد، لنتذكر أن المحبة ليست مجرد هدية تُقدم، بل هي موقف يُعاش يوميًا، وقلوب تنفتح للآخرين. المحبة ليست فقط ما نُعطي، بل هي كيف نُحب بلا قيود. |
|